الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ميناء أرقين البرى .. شريان الحياة الجديد للتجارة بين مصر وإفريقيا

ميناء أرقين البرى .. شريان الحياة الجديد للتجارة بين مصر وإفريقيا
ميناء أرقين البرى .. شريان الحياة الجديد للتجارة بين مصر وإفريقيا


 ميناء أرقين البرى .. خطوة جديدة لإنعاش الصادرات المصرية إلى قارة أفريقيا وذلك بعدما جرى افتتاحه مؤخرا على مساحة 130 ألف متر مربع تشمل منطقة جمركية، إضافة إلى مساحة لإسكان العاملين بالمنفذ.. ويمثل ميناء أرقين البرى الواقع على الحدود المصرية - السودانية البداية الحقيقية لزيادة حركة التجارة بين مصر ودول القارة السمراء.. واعتبر الدكتور فاروق شقوير المدير التنفيذى السابق لبنك التنمية الأفريقى أن السودان من الدول الأكثر اتصالا فى أفريقيا عبر الطرق البرية سواء كان ذلك فى شرق القارة أو غربها أو حتى وسطها.
وأضاف شقوير: إن هناك ثلاثة منافذ برية بين مصر والسودان الأول هو حلايب وشلاتين والثانى هو قسطل والثالث هو أرقين والأخير يشكل رابطا حيويا بين مصر وجبرون فى بتسوانا ثم كيب تاون فى جنوب أفريقيا.
وأوضح شقوير أن ميناء أرقين أشبه بقناة سويس جديدة لأنه سيغطى مساحات كبيرة بداية من الخرطوم وأديس أبابا ثم أوغندا وتنزانيا وزامبيا ورواندا وبوروندى ثم جنوب أفريقيا حيث يحمل هذا الطريق 50% من حجم تجارة دول الكوميسا إلى أوروبا تمر من خلاله.. وطالب شقوير بضرورة توقيع اتفاقية مع السودان تضمن سلامة إدارة الطريق دون وجود أى عوائق إدارية بحيث يسهل ذلك من حركة التجارة بين مصر وأفريقيا.
وأشار شقوير إلى أن الطريق ممهد تماما من أسوان إلى «دونجلة» فى السودان ومنه إلى الخرطوم مما يسهل من حركة التجارة فى الوقت الذى على مصر أن تساهم فى إنعاش حركة التجارة إلى أفريقيا حيث لا يتجاوز حجمها 4% بينها وبين دول القارة السمراء وهى فى صالح مصر لاسيما أن السوق الإثيوبية من أفضل الأسواق التى يمكن أن تنتعش حركة التجارة فيها لأنها تملك عدد سكان يقترب من 100 مليون نسمة وترتفع فيها الطبقة المتوسطة بنسبة كبيرة نظرا لارتفاع معدلات النمو..بينما تنزانيا تصل معدلات النمو فيها إلى 8% وهو رقم يؤكد أنها من الأسواق المهمة إذا ما جرى استغلالها بشكل سليم ونفس الأمر مع أوغندا وزامبيا وجنوب أفريقيا. •