مصر تسير بقوة نحو مونديال روسيا

 حسم المنتخب المصرى نقاط مباراة الكونغو بعد الفوز عليها فى برازافيل بهدفين لهدف ليضع قدميه على أول الطريق الصحيح ويتصدر المجموعة الخامسة بثلاث نقاط بعد تعادل غانا سلبيا على أرضها أمام أوغندا.

وخالف المنتحب المصرى سلسلة النتائج السلبية التى كان يشتهر بها فى التصفيات السابقة للمونديال والتى دائما ما تقحم فرصه فى دوامة الحسابات المعقدة ليفلت مبكرا ويحقق الانتصار خارج الأرض.
• وقطعت مصر شوطا مهماً فى سباق التأهل حيث ستلتقى غانا فى القاهرة بداية الشهر المقبل والفوز عليها يعنى أن الفراعنة وصلوا إلى ست نقاط وأمام كوبر بعدها مباراتان أمام أوغندا فى الجولتين الثالثة والرابعة وحسمهما يعنى وصول الفريق إلى 12 نقطة مما يضع الفراعنة  على بعد خطوة من التأهل لاسيما أن هناك لقاء بعدها أمام الكونغو فى القاهرة وستكون آخر المباريات أمام غانا فى أكرا ووقتها قد تكون مجرد تحصيل حاصل لاسيما أن منحى أداء النجوم السمراء فى انحدار شديد.  
• أحداث اللقاء
تقدمت الكونغو بهدف من خطأ دفاعى مشترك بين الثنائى على جبر وعمر جابر وذلك عن طريق فريبورى دور لا يسأل عنها الحارس المتألق عصام الحضري.
ولكن عالج محمد صلاح الموقف وسجل هدف التعادل لمصر من رأسية قبل نهاية الشوط الأول بدقائق كما تسبب نجم روما فى تمريرة ساحرة سجل منها عبد الله السعيد هدف التقدم للفراعنة.
• تألق عدد من النجوم فى مقدمتهم محمد صلاح وطارق حامد وعبدالله السعيد وعصام الحضرى ومحمد عبد الشافى حيث أنقذ الأخيرة كرة من على خط المرمى فى تغطية مميزة منه بينما لم يظهر بقوة كل من باسم مرسى ومحمود حسن تريزيجيه إضافة إلى على جبر.
اعتمد كوبر على جملة تكتيكية معتادة تتركز فى منح الكرة لمحمد صلاح خلف المدافعين وكثيرا ما نجح فى استغلال سرعته واحتراق دفاعات الكونغو ولم يحالفه التوفيق فى إنهاء الهجمات التى اتيحت له.
 وتأخر كوبر فى إجراء التبديل بالدفع برمضان صبحى بدلا من تريزيجيه الذى لم تظهر بصمته كثيرا فيما نجح نجم ستوك سيتى الشاب فى لفت الانتباه مبكرا بلمساته وتحركاته.
 ونجح طارق حامد فى إيقاف خطورة هجمات الكونغو فيما ساهم فى تسجيل الهدف الثانى بعد تمرير كرة ساحرة لصلاح وضعته فى مواجهة مباشرة أمام حارس أبناء برازافيل ليهديها إلى السعيد الذى أودع الكرة فى الشباك.
وأنقذ عصام الحضرى مرمى مصر من اكثر من فرصة محققة معتمدا على خبرات السنين ولا يسأل عن الهدف الذى دخل مرماه والذى جاء نتيجة سوء تمركز من الدفاع بطء فى الارتداد من عمر جابر.
 وبصفة عامة فإن خبرات المنتخب المصرى استطاعت التغلب على حالة الارتباك التى أصابت اللاعبين فى بداية المباراة لدرجة أن هدف الكونغو الوحيد جاء من هجمة قادها ثلاثة لاعبين وسط سبعة من عناصر المنتخب ومع ذلك استطاعوا هز الشباك بسهولة. •