توجه القطاع الخاص للتصدير إلى إفريقيا ينهى أزمة الدولار

صباح الخير
أكد المهندس خالد الميقاتى رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك»: إن فتح أسواق تصديرية جديدة والتوجه نحو السوق الإفريقية سيسهم فى وقت قصير فى حل مشكلة نقص العملات الأجنبية.
وأوضح «الميقاتى» أن السوق الإفريقية متعطشة للمنتجات المصرية فضلاً عن أن أسواق وسط آسيا وشرق أوربا من الأسواق الواعدة لمصر، ولكنها غير مستغلة بسبب ما يواجه المنتجات المصرية من مشكلات فى عمليات النقل والتخزين.
وأشار إلى أهمية إنشاء خطوط ملاحية بين مصر وأسواق شرق إفريقيا ووسط أسيا وشرق أوروبا من خلال الشراكة بين القطاع الخاص والحكومى، مشيراً إلى أن «إكسبولينك» تتفاوض حالياً مع الحكومة لإيجاد طريقة لنفاذ الصادرات المصرية لتلك الدول بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة.
وأضاف أن الجمعية تعد دراسة تفصيلية عن حجم التجارة مع دول غرب إفريقيا وإيجاد خط ملاحى إفريقى يساهم فى زيادة حجم التجارة وتوفير النفقات وإمكانية نقل الصادرات المصرية إلى تلك الأسواق من خلال دول أوروبا.
وأوضح «الميقاتى» أن حجم الصادرات المصرية للسوق الإفريقية لا يمثل سوى 5% من حجم وارداتنا بالمقارنة بما تستهلكه تلك الدول بقيمة واردات تقدر بـ 360 مليار دولار، فيما لا تتعدى الصادرات المصرية لها الـ2 مليار دولار.
وأشار إلى أن توجه الدولة نحو الاهتمام بالسوق الإفريقية يتطلب تبنى القطاع الخاص فى مصر مبادرات التصدير لإفريقيا، مؤكدا أن الجمعيات الأهلية للرجال وسيدات الأعمال حالياً تسعى للعمل فى السوق الإفريقية وهو ما سيعمل على توفير الدولار فى السوق المحلية.•