الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

فى دورتها الثانية: مواهب مصرية فى مسابقة الصوت الذهبى

فى دورتها الثانية: مواهب مصرية فى مسابقة الصوت الذهبى
فى دورتها الثانية: مواهب مصرية فى مسابقة الصوت الذهبى



مسابقة (الصوت الذهبى) التى يقيمها بيت الغناء العربى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د.نيفين الكيلانى ممثلا عن وزارة الثقافة فى دورته الثانية هذا العام، من المحاولات الجادة لاكتشاف مواهب حقيقية وخلق تواجد للأصوات المصرية الجادة والمتميزة، كما تعد أول مسابقة غنائية  معنية بالغناء العربى.
تم إطلاق المسابقة فى يوليو من العام  الماضى، كمبادرة لاكتشاف مواهب الغناء الشابة على مستوى الجمهورية، وتقدم لها 262 متسابقًا من 14 محافظة مصرية منها (القاهرة، والسويس، وشمال سيناء، والإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، والقليوبية، والغربية، والفيوم، والمنوفية، وأسوان، وجنوب سيناء، والإسماعيلية)، تأتى المسابقة فى إطار إحياء زمن الفن الجميل ورعاية الأصوات الشابة وتقديم الدعم اللازم لهما، حيث إن مشروع الصوت الذهبى فى طليعة المبادرات التى تتبناها وزارة الثقافة لتقديم أصوات غنائية متميزة للرقى بالذوق العام. وأوضح الصندوق أن شروط التقديم للمسابقة ألا يقل سن المتقدم عن 18 سنة ولا يزيد على 30 سنة.
وأن يكون المتقدم مصرى الجنسية. وأن يقدم أحد الأعمال فى الموسيقى العربية (المرحلة الأولى: اختيار أحد أعمال الموسيقى العربية، المرحلة الثانية: موشح أو مونولوج )، ويبلغ ثمن سحب استمارة الاشتراك 25 جنيها فى الفترة من 14 أغسطس حتى 7 سبتمبر المقبل.
• التصفيات النهائية
تتم التصفيات النهائية على ثلاث مراحل من خلال لجنة تحكيم متخصصة من أساتذة الغناء العربى والغناء العالمى التى يترأسها مدير المشروع الفنان القدير محسن فاروق مدير بيت الغناء العربى، وعضوية الفنان الكبير هانى شنودة، والدكتورة تحية شمس الدين رئيس قسم الغناء بالكونسرفتوار، والناقدة الفنية الدكتورة إيناس جلال والدكتور علاء فتحى أستاذ التأليف الموسيقى بأكاديمية الفنون ومدير متحف أم كلثوم والفنان أمير عبد المجيد.. حيث من المحتمل أن يصل للتصفيات النهائية 25 متسابقا من بين المتقدمين. وتشهد المسابقة تنافساً حقيقياً بين المتسابقين، حيث وضعت لجنة التحكيم مراحل تصاعدية فى أصول الغناء العربى، تبدأ بالأغنية فالقصيدة فالموشح والدور، بهدف صقل هذه المواهب وتقديمها إلى الساحة الغنائية المصرية والعربية، وهى مزودةً بجميع الوسائل التى تتيح للأصوات الفائزة مساحة لائقةً تحت شمس الإبداع. ويقع الاختيار على عشرة متسابقين يحصلون على منحة مجانية لتعلم أصول الغناء ببيت الغناء العربى تحت إشراف كوكبة من كبار المتخصصين والفنانين.
كما يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف جنيه وأوسكار وشهادة تقدير، والفائز الثانى يحصل على 7 آلاف جنيه وميدالية وشهادة تقدير، أما المركز الثالث فيحصل على 5 آلاف جنيه وميدالية وشهادة تقدير. أما الفائزون بالجائزتين الرابعة والخامسة فيحصلون على شهادة تقدير وميدالية، ومن الجائزة السادسة حتى العاشرة يحصل صاحبها على شهادة تقدير، بجانب منح جميع الفائزين العشرة منحة دراسية مجانية للدراسة فى بيت الغناء العربى الذى يديره الفنان محسن فاروق لمدة 6 أشهر ومنحهم فى نهاية المنحة شهادة تخرج على أن تبدأ المنحة فى شهر ديسمبر من هذا العام بعد حفل الختام المتوقع إقامته يوم 26 نوفمبر.
• خلق أصوات مصرية
أكد مدير المشروع الفنان القدير محسن فاروق أن المسابقة تعد جزءًا من استراتيجية نشاط مركز إبداع بيت الغناء العربى، والهدف منها خلق تواجد للأصوات المصرية الجادة والمتميزة التى تبحث عن فرصة، والأولى أن نوجد لهم نحن هذه الفرصة فى مصر بدلا من المسابقات الوهمية التى تقام على الفضائيات والتى لاحظنا فى السنوات الأخيرة أنها تستبعد الأصوات المصرية المتفوقة لصالح حسابات سياسية.. وبناء على ذلك فقد تم وضع هذه الأصوات الفائزة داخل برنامج النشاط الفنى طوال العام لمراكز الإبداع المختلفة التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية الراعى للمسابقة. وهذا لتنمية ثقافة البيئة والمجتمع ويعتبر ذلك منهج مهم جدا فى استراتيجية القطاع الذى تقوم على رئاسته الفنانة الدكتورة نيفين الكيلانى.
• مجهود كبير
كما يؤكد فاروق دور الإعلام المصرى وبالأخص التليفزيون المصرى ووسائل الإعلام المقروءة ويناشدهم بدعم هذا النشاط الفنى وخدمته بشكل أو آخر من خلال الترويج له خاصة أن المسابقة معنية بثقافة الدولة وتعمل على ضخ دماء جديدة فى الثقافات الغنائية والموسيقية المصرية التى تعود على المبدعين المصريين بإنتاج جديد وجيل جديد يستثمر فى مجال تنمية مناخ الموسيقى المصرية، معبرا عن استيائه من أنه لم يتم الترويج والتسويق للمسابقة فى دورتها الأولى بالشكل المناسب والمطلوب وكان من الممكن أن يتم بذل مجهود أكبر.
كما تحدث فاروق عن الدور المبذول من اللجنة والقائمين على المسابقة موضحا أنه فى اليوم الواحد سوف يتم انعقاد 3 لجان على مدار أسبوعين أى أنه سوف يتم فى المتوسط انعقاد من 45 إلى 50 لجنة حتى لجان التصفية النهائية، ومن المتوقع أن تتعدى ساعات العمل الـ 150 ساعة استماع. وعن اختبارات اللجنة لفرز وإنتاج أصوات رائعة مثل التى أنتجتها فى دورتها الأولى قال: نعطى لكل متسابق أكثر من الوقت الذى يستحق وترى اللجنة بعين الاعتبار توتر وخوف المتسابق عند وقوفه أمامها خاصة أن الكثير منهم يخوض هذه التجربة لأول مرة، ونراعى أيضا بجانب الصوت لغة الجسد فالفنان «كاريزما كاملة».•