الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الرامى الأوليمبى - محمد خورشيد: الفهلوة والمجاملات آفة الرياضة المصرية

الرامى الأوليمبى - محمد خورشيد: الفهلوة والمجاملات  آفة الرياضة المصرية
الرامى الأوليمبى - محمد خورشيد: الفهلوة والمجاملات آفة الرياضة المصرية


 أكد المهندس محمد خورشيد عضو مجلس إدارة اتحاد الرماية المصرى والرامى الأوليمبى السابق أن الرياضة المصرية مازالت أسيرة الفهلوة والمجاملات الشخصية فى اختيار القيادات التدريبية والفنية فى العديد من المستويات، فمازال يحكم اللعبة أى لعبة أن المدرب فلان ساعد رئيس الاتحاد أو اقترب منه أو حتى ينقل له تفاصيل حركات اللعبة وبناء على قدر الحب والكراهية يكون المنصب.
 ولم يخل مكان من هذه المجاملات حتى فى اختيار الطبيب النفسى للعبة تتحكم فيه العوامل السابقة مما أضاع على مصر العديد من المراكز الدولية والميداليات وآخرها فى أوليمبياد ريودى جانيرو.. التى أحرزت خلالها البعثة المصرية قدرها الذى تستحقه أما مسألة الوعود الوردية التى تم إطلاقها فلم تكن تتناسب إطلاقا مع أرض الواقع الذى يقول أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان. والبرونزيات الثلاث نعمة وفضل.
أما بالنسبة للمراكز الشرفية (التى يحصل صاحبها على دبلوم أوليمبى من الرابع وحتى الثامن) فإنها محترمة وتدل دلالة أكيدة على أنه كان هناك اجتهاد ولكن الفارق الإيجابى كان فى غير صالح أبطالنا وبطلاتنا.
أما بالنسبة للرماية فأرفع القبعة للرامية المحترمة عفاف الهدهد صاحبة المركز الرابع الذى لم يتحقق من قبل ولم يكن متوقعا لها بكل أمانة بل إن الفاهمين رماية فى مجلس إدارة اتحاد الرماية قاموا بتسفيرها بصعوبة بالغة، وكذلك الرامى أحمد قمر صاحب المركز الخامس الممتاز جدا وأيضا كان بعيداً عن التوقعات، لكن سواء هو أو عفاف فقد كانا على المحك وجواز دخولهما دائرة الكبار بقليل من التوفيق أحرز كل منهما مركزا تاريخيا لهما وللعبة.
أما عزمى محيلبة والمركز المتأخر وغير المتوقع له وضياع ميدالية على مصر فهو أمر وارد جدا فى اللعبة ولا أحد ينكر تفوق محيلبة طوال السنوات الأربع الماضية وإحرازه لمراكز لم تتحقق من قبل فى تاريخ اللعبة، لذا كان ترشيحه لميدالية بناء على هذه النتائج ليس من قبلنا فقط، بل من خبراء اللعبة وكبارها فرامى اسكيت يصيب بـ 125 طبقا من 125 طبقا ماذا عسانا أن نقول عنه أو نقدم له ميداليات سوى الذهب.
ولكن فى ريو لم يكن فى يوم حظه وخانه التوفيق تماما وغاب عنه فكانت هذه النتيجة التى لا تعنى غياب محيلبة أو ابتعاده. ثم إن الضغط العصبى على الرامى جاء بنتيجة عكسية ولكن لايجب أن يكون هذا الإخفاق مدعاة لتعليق المشانق له أو لغيره من أصحاب الترتيب المتوسط سواء فى الرماية أو غيرها. لأن هؤلاء الأبطال اجتهدوا قدر الإمكانيات المتاحة لهم والتى مهما قيل عن ارتفاعها فهى محدودة.
وبالنسبة لنتيجة الرامى حمادة طلعت وما بدر منه فى حفل الافتتاح قال خورشيد: أولا حمادة مسافر «كوتا» بسبب إصرار أحد المسئولين بالاتحاد على تسفيره رغم قلة إمكانياته الفنية. والدليل النتيجة المتأخرة جدا التى وصل إليها.. ومسألة العلم السعودى خطأ سوف يتم محاسبته عليه.•