الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

هى ودافنشى ومأمون وشركاه

هى ودافنشى ومأمون وشركاه
هى ودافنشى ومأمون وشركاه


 أصبح تتر المسلسل فى السنوات الأخيرة يحتل أهمية ومكانة العمل نفسه. فيكتبه عتاولة الشعراء ويلحنه كبار الملحنين كان على رأسهم بالطبع الموسيقار الكبير عمار الشريعى الذى نفتقده كلما هل علينا الشهر الكريم.. ويجب عليَّ أن أذكر أنه منذ مسلسل  (ليالى الحلمية) والتتر البديع الذى أبدعه الشاعر الجميل (سيد حجاب) ولحنه الموسيقار (ميشيل المصري) وقد تحولت المقدمة الموسيقية أو الغنائية إلى عمل يهتم به المشاهدون والنقاد ويحتل مكانة كبيرة فى الإعلام.. ويثير الكثير من الجدل والنقاش والاهتمام.
 كان شهر رمضان هذا العام زاخرا بالعديد من التترات لعشرات المسلسلات الدرامية منها والكوميدية.. سأتوقف عند تتر مسلسلين  الأول (هى ودافنشي) للفنانة ليلى علوى والثانى «مأمون وشركاه» للزعيم عادل إمام..
 الأول غنائى والثانى كان موسيقيا صرفا..
 هى ودافنشى كان من أجود التترات على الإطلاق وضعه الموسيقار القدير راجح داود الذى أبدع وتألق كعادته مع أفلام المخرج (داود عبدالسيد) العديدة.. قامت بغناء التتر الصوت الذهبى النادر (ريهام عبدالحكيم) التى عبرت عن حالة الشجن والغموض  الذى غلفت التتر والذى استخدم الملحن فى موسيقاه آلة الناى الحزين وآلة الكمان النبيل وذلك قبل أن يدخل  صوت الغناء العذب  كانت الكلمات المعبرة للكاتب محمد الحناوى.
كان تتر (هى ودافنشي) من أفضل التترات على الإطلاق لما توافر له  من مقومات النجاح، موسيقار كبير وكاتب متميز  وصوت متميز فريد..
المسلسل الثانى هو (مأمون وشركاه) الذى كان موسيقياً  خالصاً، موسيقى خفيفة الطابع وضعها (عادل حفني) والتى  تماشت مع الجو العام للمسلسل فاكتملت الصورة.. ليصبح تترا متميزا رغم أنه لم يصاحبه صوت غنائى..
 تعددت التترات هذا العام وتنوعت لما شاهدنا من مسلسلات كثيرة وعديدة لدرجة الازدحام بشكل جعلنا نعجز عن متابعة كل الأعمال..   أحب قبل نهاية سطورى أن أسجل إعجابى الشديد بالفنانة الشابة (ريهام عبدالحكيم) فقد كانت الأفضل التى استطاعت بصوتها أن تعبر عن كلمات المقدمة وكذلك الحالة العامة للمسلسل.
•  آخر حركة
 أصبحت مؤخرا من المتحمسين للمطرب الشاب تامر حسنى لأنه تميز فى الفترة الأخيرة بأدائه التمثيلى وكلمات أغانيه.•