محمد كامل.. الفنان الذى عاش فى «ضل» الفن أدى جميع الأدوار إلا دور النجم

على الرغم من أنه لم يحصل فى يوم ما طوال مشواره الفنى على النجومية التى تليق بموهبته الكبيرة والمختلفة، فإنه لم يشترك فى أى عمل من الأدوار المساعدة التى قام بها إلا وترك بصمة خاصة لدى الجمهور، ظل تسند له أدوار الدور الثالث والرابع ولم يلتفت أى مخرج ولا منتج لحجم موهبته المتفردة.
رحل الفنان الكبير محمد كامل الأسبوع الماضى عن عمر يناهز 72 عاما  بعد صراع طويل مع المرض تاركا وراءه رصيدا هائلا من الأعمال  التى تتعدى الـ 90 عملا سواء سينمائيا أو دراميا أو مسرحيا وقد قضى أيامه الأخيرة فى مستشفى المعادى العسكرى.
ولد فى يونيو 1944 وحصل على بكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية، وعمل فى العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل مسلسلى أرابيسك، وزيزينيا.
قدم للسينما العديد من الأعمال المهمة، من أهمها فيلم المغتصبون مع الفنانة ليلى علوى الذى تألق فى دور وكيل النيابة.. وقد صرح كامل قبل وفاته بأن ذلك من أهم أدواره، خصوصا مشهد الإعدام الذى تم تصويره فى غرفة إعدام حقيقية وقال إنه من أصعب الأعمال التى قدمها على مدار مشواره الفنى، وله أيضا مشاركات سينمائية أخرى مثل أحلام هند وكاميليا ومبروك وبلبل وسواق الأوتوبيس وحبيبى دائما  وحب فى الزنزانة وجاءنا البيان التالى.. شارك فى الدراما أيضا فى العديد والعديد من المسلسلات المهمة منذ بدايته مثل بوابة الحلوانى وأرابيسك وقضية معالى الوزيرة ورأفت الهجان وعلى الزئبق وزيزينيا وشارع عبدالعزيز.
شارك فى عملين مهمين فى الدراما مع يحيى الفخرانى كان لهما صدى كبير عند الجمهور وهما دور سيد المُلا فى مسلسل الليل وأخره ودور مرسى فى عباس الأبيض فى اليوم الأسود وقد قدمه بمنتهى الحرفيه والإتقان.
ولأن مشواره ثرى وملىء بالأعمال المختلفة والمتعددة شارك أيضا فى المسرح إلى جانب السينما والدراما بأعمال عدة أهمها الصعايدة وصلوا، والزوبعة.•