السبت 24 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنوشكا: كنت قلقانة من تقديم عملين فى رمضان

أنوشكا: كنت قلقانة من تقديم عملين  فى رمضان
أنوشكا: كنت قلقانة من تقديم عملين فى رمضان


كانت مفاجأة رمضان هذا العام من خلال مسلسلى جراند أوتيل وسقوط حر ولفتت الانتباه كثيرا بالأول، لأنه حصل على نسبة مشاهدة كبيرة ولتميز واختلاف العمل عن باقى الأعمال التى عرضت، فأنوشكا كانت أفضل مثال لتقديم فترة الخمسينيات التى اتسمت بالشياكة والرقى والتى تتمنى عودة المجتمع مرة أخرى وخصوصا السلوك الشخصى للناس الذى تغير كثيرا، تحدثت أنوشكا معنا عن دورها فى جراند أوتيل وسقوط حر وعن حفلها الغنائى التى تستعد له قريبا واشتراكها كضيفة شرف فى فيلم هيبتا.
• حدثينا فى البداية عن دورك المختلف والمتميز فى جراند أوتيل؟
- هو بالفعل دور مختلف وأنا سعيدة به للغاية وبردود الأفعال التى جاءت لفريق العمل بأكمله فأجسد شخصية سيدة صارمة وقوية  وقائدة وتعرف جيدا ماذا تريد، وتمتلك «أوتيل عريق» يجلس فيه كبار المسئولين، وبداية تحمسى جاءت من ثقتى الشديدة فى شركة الإنتاج وصاحبها محمد مشيش فأثق جيدا فى اختيارات هذا المنتج الفنان فقد تعاملت معه من قبل فى مسلسل السيدة الأولى، فأحترم جدا اختلاف الأفكار التى يقدمها ودليل ذلك أنه قدم جراند أوتيل وونوس والأخير عمل قوى وعميق ولا يستطيع أى منتج تقديمه إلا إذا كانت له رؤية ويريد تقديم أعمال جيدة لها مضمون.
• هل شجعك على الموافقة فترة الخمسينيات التى يتحدث عنها العمل؟
- بالتأكيد، فلا أحد ينكر أن هذه الفترة كلها رقى وأخلاق وتحضر، الجميع يشاهد العمل ويتمنى عودة هذه الفترة مرة أخرى، إلى جانب أن جميع عناصر العمل  شجعتنى من بداية قراءة سيناريو تامر حبيب والمخرج المختلف محمد شاكر إلى جانب فريق العمل الموهوبين جميعا عمرو يوسف ومحمد ممدوح وأمينة خليل وأحمد داوود وتصوير العمل فى أسوان هذه المدينة الراقية والهادئة فأنا أعتبر نفسى محظوظة أننى وسط هذه المجموعة الذين أثق فيهم وفى أدائهم وإخلاصهم للعمل.
• هل تفاجأت بردود الأفعال عن العمل؟
- كنت سعيدة للغاية بردود الأفعال عن جراند أوتيل وكانت دائما تضعنا تحت مسئولية كبيرة أننا نبذل كل قصارى جهدنا لكى يقدم العمل فى أفضل صورة، وأنا بشكر تامر حبيب أنه أعطانى فرصة الاشتراك فى جراند أوتيل فأنا كنت أذهب يوميا للتصوير لكى أستمتع بكل شىء داخل العمل التصوير والديكور والإخراج والروح الجميلة بين جميع العاملين فى المسلسل، وهذا العام أنا محظوظة فيه للغاية لأنى قدمت نوعية موضوعات مختلفة بداية من فيلم هيبتا وجراند أوتيل وسقوط حر وأنا أجد أدوارا مليئة بالمشاعر والأحاسيس وأنا أفضلها وأجيد تجسيدها.
• لم تقلقى من تجسيد دورين فى رمضان فى سقوط حر وجراند أوتيل؟ وكيف استطعت التنسيق بينهما؟
- بالفعل كنت قلقانة جدا، وتقريبا لأول مرة أقدم عملين فى نفس الوقت ولكن الحمد لله الشخصيتان مختلفتان تماما عن بعض، وكل واحد محتاج تأهيل نفسى مختلف، ولكن كنت سعيدة للغاية بالعملين على الرغم من الضغط العصبى الذى تعرضت له، الذى ساعدنى على تنسيق المواعيد بين المسلسلين المخرجان التنفيذيان للعملين فى جراند أوتيل إيمان شعبان، وفى سقوط حر وفاء بغدادى، فتنسيق  المواعيد هو العنصر المهم هو أننى  أقوم بمسئولياتى لأن  هما اللى يحضرون لى جدول العمل.
• وماذا عن الضغط العصبى والتركيز فى عملين مختلفين خصوصا أن أحدهما يتحدث عن فترة زمنية سابقة وهى الخمسينيات؟
- والدى له دائما مقولة وهى  «محظوظ اللى بيعمل حاجة هو حاببها» فأنا أعتبر نفسى محظوظة أننى أذهب إلى التصوير لكى أنبسط لا أعتبر أننى فى شغل، والحمد لله أن كواليس العملين كانت رائعة وبسيطة سواء كان فى سقوط حر أو جراند أوتيل وهذا شجعنى أكثر على إتقان الدورين بدون أى مشاكل.
• ناقشت فى جراند أوتيل فترة خاصة فى تاريخ مصر وهى فترة الخمسينيات التى اتسمت بالرقى والتحضر.. فى رأيك تغير المجتمع حاليا؟
- طول الوقت أنا وفريق العمل كنّا نسأل نفس السؤال، بالتأكد  المجتمع بأكمله تغير ولا أحد يستطيع نسيان هذه الفترة المهمة فى  تاريخ مصر، قبل عرض المسلسل كنت أعتقد أن الطبقة فوق  المتوسطة هى التى ستتابع العمل  ولكنى اكتشفت أن الطبقات الأخرى مهتمة أيضا ومتابعون جيدون للحلقات بشكل يومى والجميع شغوف بهذه الفترة الزمنية، ولكن   للأسف الشديد تصرفات الناس الآن اتغيرت كثيرا، أتمنى أن تعود المرأة إلى ارتداء الفستان والكعب العالى هذا سيفرض عليها الجلوس بشكل مختلف غير تماما ما ترتدى الجينز والكوتشى، فى هذه الحالة  وتبقى لا يوجد فرق بينها وبين الرجل ونحن تربينا على مقولة «أن الله جميل يحب الجمال» وهذا كل شىء ونفسى أجد إجابة لسؤالى لماذا المجتمع الآن سلوكه بهذا الشكل سواء فى الشكل أو التصرفات ما المانع أننا نعيش برقى وليس مطلوبًا أن الناس ترتدى أحدث الماركات ولكن ترتدى ملابس راقية وبها لمسات من الذوق وتكون الألوان متناسقة مع بعضها، أتمنى أيضا  الأخلاق تعود مرة أخرى مثل زمان والنَّاس لا تسمح لنفسها باستخدام الألفاظ غير اللائقة  كانت وتستخدم كلمات مثل «أستاذ»  و«حضرتك» و«لو سمحت» هذه الكلمات اندثرت من مجتمعنا حاليا.
• ألم تشعرى بالخوف عندما عرض عليك عمل يتناول فترة زمنية معينة تحتاج إلى ديكورات معينة وملابس خاصة خصوصا أن الفترة الأخيرة هذه الأعمال لم تنجح بسبب الأخطاء التى توجد بها؟ 
- أنا من الشخصيات التى لا تفكر فى الخوف لأنه دائما يؤخر، وهذه الشخصيات لا تتقدم أبدا، أما بالنسبة للعمل فتحمست له من بداية قراءتى لسيناريو تامر حبيب وعندما جلسنا للتحضير ووجدت مسئولة الملابس الرائعة ياسمين القاضى والموهوب جدا مهندس الديكور أحمد شاكر خضير ووجدتهم يهتمون بأدق التفاصيل فعرفت وقتها أن العمل سينجح وسيكون مختلفًا ومبهرًا فكيف أخاف وأنا معى هذا الفريق المتميز والموهوب والمتفانى لأقصى درجة فى عمله.
• طوال الوقت يتم ترشيحك فى دور السيدة الارستقراطية هل من الممكن نشاهدك فى دور بنت البلد؟
- أنا دائما متطلعة لأى دور لا يوجد لدى أى مانع أن أجسد أى عمل يعرض عليَّ المهم بالنسبة لى أن يكون مكتوبًا بشكل جيد ومختلف عما قدمته من قبل، وفريق العمل يكون على مستوى عال ويريد تقديم عمل جيد، فالذى يشغلنى دائما هو أن أكون عند حسن ظن الناس وأُقدِّم له أدوارا مختلفة ترضيهم.
• لماذا أهملت أنوشكا المطربة؟
- الفترة القادمة سيكون فى اهتمام كبير بالغناء وأعمل حاليا على ذلك وقريبا سأقدم حفلة غنائية بها مجموعة من الأغانى الجديدة ولا أعرف أننى سأقدم بعد ذلك ألبوما أو مينى ألبوم الذى سيحكم ذلك الأمر هو معايير السوق فقط لا غير.
• وماذا عن السينما؟
- بدأت هذا العام بفيلم هيبتا وهو عمل ملىء بالمشاعر والأحاسيس وشرفت باشتراكى كضيفة شرف وإن شاء القادم أفضل ودائما ما أبحث عن الجديد والمختلف وعندما يعرض عليّ عمل سينمائى سأصرح بذلك مباشرة. •