الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مسلسل الدولار وعامر: تصاعد حدة الحرب الخفية بين الصرافة والمركزي

مسلسل الدولار وعامر: تصاعد حدة الحرب الخفية بين الصرافة والمركزي
مسلسل الدولار وعامر: تصاعد حدة الحرب الخفية بين الصرافة والمركزي


تصاعدت حدة الصراع والحرب الخفية الدائرة بين «البنك المركزي» وشركات الصرافة، بعد قرار البنك المركزى المصرى بإغلاق 19 شركة صرافة لتلاعبها فى أسعار العملات، ومن أبرز هذه الشركات النوران للصرافة، والتوحيد للصرافة وفاروس للصرافة والصعيدى الدولية للصرافة وميدل ايست والخليج للصرافة وجنرال للصرافة والمنوفية للصرافة.
فارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الموازية «السوداء»، ليصل سعره إلى 11.60 جنيه، فى ارتفاعات لم يصل إليها من قبل، حيث إن شركات الصرافة لو بتضارب فى سعر العملات، عند غلقها ستكون أكثر شراسة فى المضاربة، فهى كيانات شرعية وقانونية وفعلت ذلك، فماذا نتوقع عندما يتم غلقها.
وأشار إلى أن سياسات البنك المركزى عجزت عن مواجهة أزمة الدولار فى الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن قرارات غلق شركات الصرافة سيجعل السوق السوداء أكثر توغلًا، فهذه الشركات ستعمل بعيدًا عن الرقابة فهى لن تتوقف عند خطوة الإغلاق، مضيفا أن البنك المركزى يعلق فشله على مضاربات شركات الصرافة فى سعر صرف الدولار، ولم يبادر بحل المشكلة بخطوات فعلية للحد من الارتفاع، مطالبًا بمعالجة النقص من الدولار الموجود فى السوق، وتحسين موارده، فالمشكلة تكمن فى العرض والطلب.
وأضاف آدم: إن طرق البنك المركزى وسياسات طارق عامر ستؤدى إلى ارتفاع أكبر فى سعر الدولار، والأسواق المالية ستشهد معدلات مرتفعة لتهريب العملات، فقرار الغلق لن يحل المشكلة بل سيزيد من تعقيدها، فعلى البنك المركزى أن يترك أسعار الدولار للعرض والطلب ولا يتدخل بالسوق، وعدم التقيد بالأسعار التى يعلنها، خاصة بعد ضخ المركزى 1.5 مليار دولار بالبنوك، ما دفع العملاء للاتجاه للبنوك، فلابد من وضع سياسة واضحة حتى يستطيع الدولار أن يسير حسب العرض والطلب ليس على أساس سعر يحدده البنك المركزى.•