جروبز

أجدع ستات فى «ستاتك يا مصر»
كتبت: نهي العليمي



ليست مبالغة أو تضخيما للأمر عندما يضرب المثل بالست المصرية وأنها بمئة راجل.. ففى هذا البلد هناك العديد من قصص ستات يضرب بها المثل فى الصلابة والقوة والصبر.. وتجد ذلك على صفحة من أنجح الصفحات على الفيس بوك، لأن بها كما كبيرا من المشاركات الرائعة، هى صفحة «ستاتك يا مصر» المليئة بقصص نساء ناجحات فى مختلف المجالات منهن المشهورة وتعرض الصفحة جانبها الإنسانى الذى جعلها جديرة بالنجاح.. وقصص أخرى لنساء بسيطة مكافحة لم يسلط عليها الضوء.. فأخذت الصفحة على عاتقها هذا الدور، بدأت الصفحة من سنة ووصل اليوم عدد أعضائها لأكثر من 8600 عضو.
من بنات مصر التى وضعت الصفحة قصتها ياسمين يحيى مصطفى من قرية قريبة من دمياط - الطالبة المصرية التى أطلقت ناسا اسمها على حزام كويكبات - وبدأت قصتها عندما قدمت فى مسابقة إنتل العالمية بمشروع لاستخدام قش الرز فى توليد الطاقة.. وحصلت على المركز الأول أمام طلبة من مختلف دول العالم.. وكرمتها ناسا بإطلاق اسمها على حزام الكويكبات فى الفضاء.. ثم أخذت مشروعها وسافرت به ماليزيا فى مسابقة فيها شركات وكيانات عملاقة وحصلت على المركز الثانى.. وأصبحت قدوة لبنات قريتها.
قصة لست مصرية أخرى هى بياعة الفراولة الكفيفة أم ياسمين التى تبيع الفراولة بدلاً من أن تتجه للتسول لتصرف على أولادها وهى أشرف من ناس كثيرة وهناك العديد من القصص الأخرى.•

ستات مصر جميلة

أدمن الصفحة هى غادة شبراوى التى تحكى عن بداية فكرة الصفحة «عندما وجدت الست المصرية مش واخده حقها فى مجتمعنا وإعلامنا وأفلامنا جاءت لى هذه الفكرة، وما شجعنى فى البداية قصة الفنانة شيريهان وتعاملها مع ابتلاءاتها، وكنت حابة أعمل كتاب مخصوص عنها، لأنها تجسد وجود الأمل فى حياتنا وبدأت الصفحة بحكاية شيريهان، وبعدها سماح أنور، وبعدها آيتن الموجي، وإسعاد يونس، وإيناس الشواف وستات أخرى كثيرات غير مشهورات، وبدأت أدور بنفسى وأكلمهم وأعرف حكايتهم مع الحياة سواء نجاحات فى شغل أو اختبارات ابتلاء»، وتضيف «ستات مصر جميلة وغير الصورة اللى الإعلام والأفلام والمسلسلات، عندنا ستات تفرح وقادرة على تحمل كل صعب، وفى أعضاء بيبعتولى قصتهم وأكلمهم وأكتب عنهم.. بس اللى مزعلنى إن الحاجات الحلوة مش ظاهرة فى الإعلام زى الحاجات التافهة .•