الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

إعلاميو التوك شو 2015 لم ينجح أحد

إعلاميو التوك شو 2015 لم ينجح أحد
إعلاميو التوك شو 2015 لم ينجح أحد


 مشادات كلامية وألفاظ وحركات نابية ودعاوى قضائية وتصريحات صادمة هى الأبرز لهذا العام على شاشات التليفزيون، والأبطال فيها هم فنانون وإعلاميون والجمهور «يتفرج» من سُكات أو يساهم بالــ share لزيادة سخونة الحدث ونسبة ومشاهدة المقاطع على المواقع.
كان التعليق الأطرف على الإطلاق سمعته من صديقة تعلق على حادثة النائب خالد يوسف وتراشق الإعلاميين مع بعضهم البعض حول هذه الواقعة فى نفس التوقيت قائلة «نسيوا البلد ومشاكلها ومسكوا فى خناق بعض» حيث كان يوسف الحسينى ينتقد أحمد موسى لنشره صورًا خاصة للمخرج خالد يوسف فى حين بعده بدقائق يهدد أحمد موسى كل من ذكر اسمه و«فلان» العارف نفسه بقوله: «اخرس»، وعلى قناة أخرى يظهر خالد صلاح ليقول لأحمد موسى (زى ما أنت عندك معلومات أنا كمان عندى معلومات وسأقف لك بقوة).
القضية المتداولة إعلاميا باسم قضية خالد يوسف مثلت المستوى الجديد الذى توصلنا له من انحطاط وتدنٍ فى الخطاب الذى يُفترض أنه «إعلامى» حيث قام أحد المذيعين بنشر صور لم يتبين بعد صدقها من زيفها - وحتى وإن صدقت فهو ليس مبررا.
فى برنامجه للنائب البرلمانى خالد يوسف وهذا بعد بلاغ من إحدى السيدات اتهمت فيه خالد يوسف بالتحرش بها، ورغم أن القضية بين يد النيابة، فإن الإعلامى تطوع لنشر هذه الصور لأسباب غير مفهمومة حتى الآن، وبعد مهاجمته من أكثر من إعلامى آخر أخذ يندد ويلقى التهديدات على هذا وذاك.
• الخلافات الساخنة
كانت عائلة السبكى هى صاحبة المشهد الأبرز فى خلافات 2015 الإعلامية، فقبل وفاته ظهر محمد حسن رمزى فى أحد البرامج مع المنتج محمد السبكى حول تحكم كل منهم فى دور العرض وأفلام العيد وإيراداته وتحديدا فيلم «الجزيرة» ليقوم السبكى بحركة خارجة على الهواء.
وفى برنامج العاشرة مساء لم يسلم الإبراشى نفسه من السُبكية فكان المشهد الأبرز المشادة الكلامية بين وائل الإبراشى وأحمد السبكى حينما اتهمه الإبراشى بالتسبب فى ضياع السينما المصرية ووصفه ببلطجى متنكر فى ثوب سينمائى فما كان من السبكى إلا أنه سبه بلفظ خارج على الهواء، وهذا فى حلقة استضاف فيها الإبراشى أبًا قام بتصوير ابنته فيديو وهى ترقص بالمطواة ويتهم الأب أفلام السبكى بأنها السبب فى سلوكيات ابنته وانتهت الحلقة بهذه المشاجرة الشهيرة تلتها عدة حلقات للإبراشى مهاجما فيها السبكى وأعماله ومنددا بها مطالبا بعودة «زمن الفن الجميل الهادف».
• فتاة المول
ريهام سعيد وفتاة المول.. وبعد التحرش بفتاة فى أحد المولات وإصرارها على تتبع الجانى والظهور على الشاشات بفيديو الواقعة، قامت الفتاة بالظهور فى برنامج «صبايا الخير» على أمل تصعيد الواقعة إعلاميا طمعا فى أن تساندها الإعلامية التى قامت وفقا لكلام الفتاة بالحصول على كارت الميمورى الخاص بها ونشرت بعض الصور الخاصة بالفتاة فى منزلها ومع أصدقائها مبررة ذلك بأنه من المنطقى أن تتعرض تلك الفتاة للتحرش, وعلى هذه الواقعة قامت الفتاة بتقديم محضر تتهم فيه المذيعة وفريق الإعداد بسرقة كارت الميمورى الخاص بها وانتهاك خصوصيتها، وظهرت بعدها فى برامج تليفزيونية أخرى، فتعاطف الرأى العام معها بشكل كبير مما شكل ضغطًا على إدارة القناة بعد مقاطعة كل البرامج الراعية للبرنامج مما اضطر إدارة القناة إلى إيقاف البرنامج إلى أجل غير مسمى.
• خالد وعمرو
ومع اقتراب نهاية 2015 أخذت المشادة التى نشبت بين خالد صلاح وعمرو أديب حول مقال كتبه خالد صلاح حيزا كبيرا حيث اشتبكا أثناء مكالمة أجراها صلاح مع عمرو أديب فى برنامجه فوجه إليه أديب الكلام قائلا: (إنت مبتشوفش يا خالد؟ يا أخى نخلى عندنا دم ونحس بقى، البلد مش مستحملة خالص، يا أخى عيب والله، مش عارف إنت بتعرف تقرأ ولا لاء، يا أخى عيب كده يا خالد، لازم يكون فى حدود عن كده، الإرهاب مستنى ده، عيب يا حبيبى، ما تكبروا بقى يا جماعة، البلد مش مستحملة، هو فى أكتر من كده، نعمل إيه يا أخى، حتى الموقع بتاعك معندهمش مسئولية وحاطين لك صورة وإنت بتضحك، فين المهنية، بلاش حتى يا أخى فى يومها تهاجم).
ورد خالد صلاح قائلا: ممكن أرد فى حتة تانية لكن أصررت أرد هنا يا عمرو بلاش تزايد على وطنيتى، وبلاش نمسك لبعض على الواحدة».
وبين تهديدات هذا وذاك وقف المتفرجون مذهولين أمام مستوى جديد من الحديث بين الإعلاميين على الشاشة فى مستوى لم نبلغه من قبل ولم نعهده على الشاشات.
هذا ولم تخل برامج «التوك شو» فى 2015، من الخلافات والتراشق سواء بين الإعلاميين وبعضهم البعض أو بين الإعلاميين والضيوف وانتهت بترك الضيوف للحلقة على الهواء أو بين الضيوف وبعضهم البعض ليتفرج مقدم الحلقة على المشاجرة التى قد تزيد من سخونة الحلقة كما حدث فى حلقة برنامج العاشرة مساء بين المطربة سما المصرى والمحامى سمير صبرى الذى هاجمها لترشحها لمجلس النواب ودخولهما فى مشادة كلامية وتراشق طوال الحلقة التى انتهت بوصلات من الردح والشتائم أثارت سخرية الجميع على مواقع التواصل الاجتماعى.
ومشادة أخرى بين الإبراشى والكاتبة فاطمة ناعوت التى كانت ضيفة إحدى حلقاته فى برنامج «العاشرة مساءً» التى اتهمت الإبراشى بعدم الحيادية فى اختيار الضيوف معها فى الحلقة ومداخلة من أحد خصومها فى دائرتها الانتخابية لمهاجمتها، وعدم أخبارها بضيوف الحلقة، لينصحها الإبراشى قائلا «تخلصى أولا من عقدة الاضطهاد»، لترد أنها نادمة لحضورها الحلقة لأجله، وقالت «المعدين اتحايلوا عليا عشان أطلع معاهم»، ليرد عليها الإبراشى «إحنا ما بنتحايلش على حد يا أستاذة فاطمة» لترد ناعوت «إنت بتكدب يا أستاذ وائل، علشان حلقة بتخسر شخص». •