الديون والفوائد .. صداع فى رأس أصحاب الفنادق!

محاولات من عدد من المستثمرين فى مجال السياحة سواء كانت داخلية أو خارجية للبحث عن حلول جذرية لأزمة الديون التى تطاردهم فى الوقت الذى تراجعت فيه معدلات السفر إلى مصر بسبب أحداث الطائرة الروسية وأحداث باريس والتوترات التى تشهدها المنطقة .
وتمثل القروض التى يحصل عليها المستثمرون فى المجال السياحى والضرائب والتأمينات والكهرباء والمياه والغاز الطبيعى عبئا كبيرا على المستثمرين فى المجال السياحى وهو ما زاد من أزماتهم فى السداد .
ومن جهته أكد سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرىنويبع أنه من الصعب تحديد فترة سماح للمستثمرين بشأن سداد الديون لأنه لا أحد يعلم متى ستنتعش السياحة من جديد فى الوقت الذى  يبدأ فيه الكثير من أصحاب الفنادق فى البحث حلول حتى ولو كانت  غير تقليدية مثل الاستعانة بالسياحة الداخلية لمواجهة الأزمة التى يعانون منها مؤخرا .
وأضاف سليمان أن الحكومة تدرك تماما لحظات انتعاش السياحة،  وحينها سيقوم أصحاب الفنادق بسداد جميع المديونيات حيث إن المطلوب هو تأجيلها وليس الإعفاء منها،  لاسيما أن هناك الكثير من الضرر وقع على السياحة الشاطئية فى الفترة الأخيرة جراء الأحداث التى تشهدها المنطقة . واختتم سليمان حديثه بأن هناك اتجاهًا مع عدد من الوزراء مثل البيئة والشباب والتعليم العالى من أجل إقامة رحلات داخلية بأسعار مخفضة تسهم فى انتعاش السياحة الداخلية والتخفيف من الأزمات التى يعانى منها القطاع. ومن جهته أكد المهندس سمير حليبة رئيس جمعية مستثمرى رأس سدر السابق أن نسبة إشغال الفنادق وصلت إلى  10٪  فقط،  وسط معاناة من أصحاب الفنادق فى الحصول على زوار سواء من خلال السياحة الداخلية أو الخارجية . وأضاف حليبة أن أصحاب الفنادق والعاملين فى القطاع يعانون بشدة من الديون المتراكمة عليهم فى الفترة الأخيرة وعدم وجود حلول جذرية لها وسط حالة الركود الشديدة التى انتشرت مؤخرا. •