ولاء حافظ أشهر «غاطس» فى العالم

على خضير
لا تكف الأرض المصرية الخصبة عن تقديم أبطال وبطلات فى كل مجالات الإبداع الإنسانى وتمثل الرياضة أهم الساحات النابضة خاصة الألعاب الفردية من مواهب قوية يأتى على رأسها حاليا بطل الغطس المصرى العالمى ولاء حافظ.
يدخل ولاء مساء غد الأربعاء 25 نوفمبر فى تحد جديد له حيث يخوض تنافس الغطس تحت الماء لمسافة 100 كيلو متر بزمن قدره 18 ساعة تبدأ الغطسة التاريخية من مدينة دهب وتنتهى على سواحل شرم الشيخ، وقد قام ولاء بدعوة مسئولى موسوعة الأرقام القياسية (جينيس) لتسجيل هذا الحدث المهم كصاحب أطول غطسة تحت الماء مع ما يستدعى ذلك من دعاية رائعة وجميلة لمصر وللسياحة المصرية ولساحة الأمن والأمان المتوفرة فى المحروسة.
وولاء حافظ أحد جنود العسكرية المصرية الملتزمة الصامدة على مر الزمان فهو يحمل رتبة عقيد متقاعد قضى سنوات الخدمة بالقوات البحرية فى القوات الخاصة (الضفادع البشرية).
وطوال عمره كما قال لنا يعشق البحر والغوص الذى وصل إلى مراحل كبيرة. وإن كان قد مارس العديد من الرياضات الأخرى فى نادى سموحة السكندرى وعلى قمتها كرة اليد ولكن عشقه للمياه الزرقاء فاق كل حد لدرجة أنه كما يقول قضى نصف عمره فى الماء.
وللتاريخ وهواة الأرقام يقول ولاء أنه فى يونيو الماضى سجل أطول مدة بقاء تحت الماء بمدينة سفاجا فى شط شرق الناقة حيث استمرت الغطسة 51 ساعة و22 دقيقة، ولكن كان فريق العمل معه من الأجانب 6 ألمان و4 هولنديين وطبعا هذا التناغم والتعاون يحمل دلالات كثيرة لدى أبناء أوروبا الذين يعشقون الغطس فى شرم الشيخ ويتابعون أخباره وغاية المراد للكثيرين منهم التواجد فى هذا الجو الساحر. أما غطسة الغد فستتكون من طاقم عمل مصرى خالص لأول مرة.. واستدعاء مسئولى ( جينيس) معناه اصطحاب وبث لقنوات عديدة ومواقع إخبارية ورياضية.. بالتأكيد ستحمل خير دعاية لمصر.
وهو هدفى ومجموعة العمل لأن مصر تحتاج لجهد أى ابن من ابنائها فى أى مجال والأهم من يمتلك القدرة على النجاح أقول هذا من خلال حياتى تحت الماء التى تمتلئ بالتحديات وتحمل كل عناوين الإثارة والإصرار والعزيمة وضرورة أن تكون إيجابياً. وأحمل شعار الصبد نصف الإيمان.
وقال ولاء إن جهوده نحو نشر رسالته وتوجيه أنظار العالم نحوه يتم بجهود فردية تماما اللهم إلا مساعدات قليلة من بعض محبى اللعبة والمتحمسين وعلى رأسهم د. هدى يس التى لا تكف عن تقديم يد العون والمساعدة والرعاية وقدمت له مؤخراً المهندس عبدالفتاح الريدى رجل الأعمال الذى وعد بالرعاية المادية والمعنوية.
وبالنسبة للتحرك فى الدعاية والتنظيم والإعلام فى هذا الحدث بالذات فمعى أحمد سمير ومحمد الألفى والمخرج عمر زهران ونسعى جميعا ونراهن على أن يؤدى الحدث رسالته. •