جروبز

صباح الخير
شباب ضد السبكى.. وغيره فى.. «كفاية إسفاف»
كتبت - نهى العليمى:
«كفاية إسفاف!.. كفاية تراجع أخلاقى وجمالي!» طول الوقت نردد هذه الجملة فى الشارع.. فى العمل أمام شاشات التليفزيون.. فى صالات السينما.. أو حتى عند سماع نوعيات من الأغانى الحديثة ونظل نترحم على أيام الزمن الجميل، وأيام الرقى والذوق الرفيع فى اختيار الألحان والكلمات وقصص وحوارات الأفلام. لم يكتف بعض الشباب بهذه الجمل التى ترثى الماضى وتترحم على أيامه، ولم يتوقفوا عند ذم الفن الهابط وإطلاق الكلمات لاستهجانه.. وإنما أخذوا خطوة وأنشأوا صفحة على الفيس بوك ليتحدوا تحت هذا الشعار ويعلنوا رفضهم بأسلوبهم وكل منهم يحاول وضع حد للإسفاف من حولنا من وجهة نظره.. وقالوا على صفحتهم «اعتقدنا أن الثورة المصرية استطاعت الوصول لشرائح عديدة على جميع المستويات، ولكن بات واضحا أن هذه الثورة لم تصل لصناع الفن من سينما، ومسلسلات وإعلانات، والمصريين قد تغيروا ولن يقبلوا أبدا بالإسفاف، وهذه حملة صريحة ومباشرة لمقاطعة الإسفاف فى كل صوره، وتجد أمثلة لتجارب دول فى القضاء على أى مظهر من مظاهر القبح التى نحاول القضاء عليها، فمثلا تجد خبرا حول أن فرنسا قد فرضت عقوبة على من يرمى أعقاب السجائر على الأرض ووصلت العقوبة إلى 68يورو!!.. ولكن: حسن دسوقى طالب بكلية الخدمة الاجتماعية وأحد الأدمنز يقول هدفنا مجتمع بلا إسفاف.. مجتمع رفيع أخلاقيا وفكريا وثقافيا.. وهو لن يأتى إلا من إرادة الشباب، وبداية الفكرة جاءت بعد طرح فيلم «حلاوة روح» فى الأسواق وكنا نشعر أنه سيفسد عقول شباب كتير وبالتحديد من سن 15 سنة وهكذا جاء الاسم فى ذهننا وطرحناه وبدأنا ننفذ فكرتنا والصفحة بدأت تنتشر انتشارا كبيرا جدا واستطعنا الضغط على المصنفات وحينها اتمنع الفيلم ولكن ما زال هناك الكثير على شاكلته. •
«موندى».. والقضاء على الإسفاف
أحمد عبدالله الشهير بموندى هو صاحب الفكرة وعنده 18 سنة بيدرس فى تجارة الزقازيق.
وأهم الموضوعات المطروحة على الصفحة التصدى لأى إسفاف مثال التحرش والاغتصاب.. اللبس المستفز للبنات والأولاد.. ونحاول طرح أفكار جديدة على الساحة وعلى أرض الواقع، ولكن أحياناً نصاب بحالة من اليأس تحبطنا لما نراه حولنا ولكننا نعود للتفكير الإيجابى ونساند بعضنا باقتراحات لحلول على أرض الواقع ومنها أننا نخطط للنزول للشباب فى الجامعات لنتواصل معهم لتدعيم هدفنا وهو القضاء على الإسفاف.•