الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

دنيا سمير غانم: «لهفة» مجرد بداية!

دنيا سمير غانم: «لهفة» مجرد بداية!
دنيا سمير غانم: «لهفة» مجرد بداية!


لهفة الحلوانى.. هذه هى أحدث إطلالات النجمة الشابة دنيا سمير غانم على جميع مشاهدى دراما رمضان لهذا العام، وذلك من خلال مسلسل «لهفة» للمخرج معتز التونى، الذى حقق أعلى نسب مشاهدة على مدار جميع حلقاته، وفى الوقت نفسه حاز لقب أفضل مسلسل كوميدى فى استفتاء المشاهدين عن دراما ماراثون دراما رمضان لهذا العام، المدهش فى الأمر عدم توقع بطلة العمل دنيا سمير غانم لكل هذا النجاح الذى حققه مسلسلها منذ الوهلة الأولى من عرضه، فقد كان هذا العمل بمثابة الحلم الذى طال انتظاره،

كانت تحلم بعمل غنائى إستعراضى يؤثر القلوب إلى أن أتيحت الفرصة ليكون «لهفة»، ليصبح الحلم حقيقة يدركها الجميع، حقيقة ناجحة بتوقيع كل أبطال مسلسل «لهفة» وعلى رأسهم النجمة دنيا التى فتحت لنا خزانة أفكارها وأحاسيسها، وسمحت لنا بمشاركتها الكثير من المشاعر حيث السعادة، الحب، الامتنان والتقدير لكل شخص ساهم فى تحقيق حلمها ولا سيما النجم الكبير سمير غانم، وحدوتة عشق جمعت بين الأب وابنته منذ بداية مشوارها الفنى كان هو من خلالها الأب، الصديق، المساند والمدعم لكل خطوة من خطوات ابنته، صديقته وفنانته المفضلة دنيا سمير غانم.
• لهفة الحلواني
• فى البداية لا مفر من الحديث عن الدافع وراء هذا الاختيار الموفق لشخصية لهفة التى اعتمدت من خلالها على النجاح الذى حققته إحدى شخصياتك فى فيلم «طير أنت» للنجم أحمد مكى؟
- عقب النجاح الذى حققته شخصيتى فى فيلم «طير انت» للنجم أحمد مكى، لطالما عشقت تلك الفتاة الشعبية، المتطلعة، وتدريجيا زاد تعلقى بها، خاصة أنها شخصية نلتقى بها على أرض الواقع يوميا، وربما لهذا السبب كانت من أنجح الشخصيات التى جسدتها من خلال الفيلم، فى الوقت نفسه بدأت تطلعات معظم صانعى الدراما والسينما فى مصر لتقديم تلك الشخصية ضمن عمل فنى ضخم، ولكن للأسف لم أوفق فى الحصول على النص المناسب خلال الفترة الماضية، فى الوقت نفسه كان هذا الكيان الفنى الذى يدعى الكومبارس يأخذ الكثير من حيز تفكيرى منذ بداية اقتحامى لعالم الفن، فمع بعض التركيز يبدو لنا مدى أهميته، فهو جزء لا يتجزأ من أى عمل فنى، وبدونه لا يصبح لأى عمل فنى وجود، كما كان يشغلنى كثيرا ما يدور فى عقول هؤلاء البشر، فقد جاءوا للمشاركة فى العمل الفنى وارتضوا أن تقتصر هذه المشاركة على مجرد عبارة أو عبارتين، ضمن أحداث العمل، فماذا عن شعورهم؟!، وطموحاتهم ؟!، هل تلك العبارة قادرة على منحهم شعورًا بالاكتفاء؟! لتصبح أقصى طموحاتهم فى الحياة هى تلك العبارة، أم أنها مجرد البداية لحلم كبير يدعى النجومية، خاصة إذا كان لديهم بالفعل موهبة حقيقية، ولكن ينقصها الفرصة، فهم عالم كبير، تدريجيا أصبح شعورًا بالإلحاح يطاردنى لتقديم نموذج لتلك الفتاة الشعبية، التى تحلم بالنجومية أو «لهفة الحلواني».
• من مجرد شعور بالإلحاح إلى عمل درامى هو الأفضل لهذا العام فى استفتاء الدراما الكوميدية، ومسلسل «لهفة»، الذى حقق أصداء جيدة بين كل مشاهديه، بصراحة هل جاءت هذه الأصداء وفقا لتوقعاتك أم أنها فاقت كل التوقعات؟
- منذ بداية العمل على فكرة المسلسل مع المنتج «هشام جمال»، وأنا أحلم وأتمنى أن يحقق المسلسل كل هذا النجاح الذى حققه، فأنا اعتدت حب ما أقدمه بمنحه أفضل ما لديّ من أداء، تاركة احتمال الفشل أو النجاح على الله.
وفى الحقيقة أنا سعيدة ومندهشة بما حققه المسلسل من نجاح كبير لم أكن أتوقعه، فمنذ بدء عرض حلقاته وقد نجح فى جذب المشاهدين الذين اعتادوا الالتفاف حوله والتعبير عن آرائهم على مواقع التواصل يوميا، كما أن الجميل فى «لهفة» أيضا تعبير الكثير من أصدقائى وزملائى فى الفن عن إعجابهم الشديد بالمسلسل ومتابعتهم له وذلك عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، على رأسهم النجمة نيللى كريم، فلكم أن تتخيلوا شعورى وأنا أعيش لحظة بلحظة ما استطاع أن يحققه مسلسل «لهفة» من نجاح، فمن مجرد شعور بالإلحاح لتقديم العمل، إلى شعور بالامتنان والحب والرضا والمسئولية تجاه كيان فنى كان قادرا على جذب انتباه الجميع والتمتع بثقتهم وإعجابهم الشديد به.
يكفى أن زملائى فى الفن تناسوا فكرة المنافسة بأعمالهم ضمن سباق درامى ضخم شهده رمضان هذا العام، وحرصوا على تسجيل إعجابهم الشديد بالمسلسل على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، سواء من خلال الفيس بوك، تويتر، إنستجرام، فهذا إن دل فهو يدل على مدى نجاح «لهفة».
• الآن حدثينا عن كواليس العمل بقيادة المخرج معتز التوني؟
- معتز التونى .. بالإضافة إلى خفة دمه المتعارف عليها، فهو مخرج يحترم وجهة نظر الممثل، فأنا أكاد أجزم أن معظم مشاهد المسلسل هى عبارة عن ارتجال، والحقيقة أنه لم يقتصر على شخص بعينه، ولكنه شمل جميع أبطال المسلسل بداية من الفنان سمير غانم الذى يعد الارتجال سمة رئيسة اختص نفسه بها من خلال جميع أدواره على مدار تاريخه الفنى، أيضا على ربيع، محمد سلام، بالإضافة إلى جميع ضيوف الشرف، الذين ظهروا بشخصياتهم والبعض الآخر من خلال شخصيات مختلفة، فالجميع كانوا على استيعاب تام بجوانب شخصياتهم، ولكنهم من خلالها كان لديهم أكبر مساحه ممكنة من الإضافة بما لا يخل بسياق العمل ومجرى أحداث كل شخصية.
• «لهفة» ما هو إلا مجرد البداية لحلم يراود دنيا سمير غانم، بتقديم عمل استعراضى غنائى ضخم.. تعليقك؟
- بالفعل.. وقد بدا واضحا من خلال طبيعة المسلسل لتضمنه العديد من الاستعرضات والأغانى بداية من التتر، الذى حرصنا على أن يبدو مختلفا وأن يأخذ طابعًا استعراضيًا، فأنا أحلم بتقديم عمل غنائى استعراضى ضخم، وإن كنت لا أملك كل الثقة أننى قادرة على تقديمه فى الوقت الراهن، فهذه النوعية من الأعمال الفنية قائمة على عنصر الإبهار، وبالتالى فهى بحاجة إلى ميزانية ضخمة ليس من السهل على الإطلاق توفيرها، بالإضافة إلى المسئولية الكبير تجاه المشاهد الذى عاش مع النجمات نيللى وشريهان وفوازير رمضان، التى شكلت علامات فى تاريخ الفن المصرى، لذلك حتى تأتى لحظة الإعلان عن عمل استغراضى جديد يليق بمستوى ما سبقه من أعمال استعراضية، فنحن بحاجة إلى الكثير من الوقت والمجهود، التركيز والمذاكرة.
• وماذا عن احتمالية تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «لهفة»؟
- لا أعتقد أن هناك مجالاً لتقديم جزء ثانٍ، فالنهاية التى تشهدها الحلقة الأخيرة من مسلسل «لهفة»، تجعل من الصعب التفكير فى تقديم جزء ثانٍ، خاصة إذا كان لن يضيف الكثير.
• فى استفتاء المشاهدين على أفضل مسلسل كوميدى حاز مسلسل «لهفة» على لقب الأفضل لعام 2015، ولكن ماذا عن استفتاء دنيا الشخصى بينها وبين نفسها؟
- ما من مرة أقدمت فيها على تقديم عمل فنى جديد إلا وتعقبها محاسبة فريدة من نوعها بينى وبين نفسى، فأنا لا أهرب من محاسبة روحى، ومناقشتها فى مواضع التقصير فى أى دور أقدمه، حتى إننى لا أتركها إلا مع وعد صريح بتوخى الحذر فى المرات القادمة، وبالفعل من خلال كل دور ألاحظ تقدمًا فى أدائى، لأننى أضع أمامى كل الملحوظات التى قمت بالتركيز عليها بينى وبين نفسى من خلال العمل السابق وأعمل عليها.
• الكبير..
• تفسيرك لاعتذارك عن تقديم الموسم الجديد من مسلسل «الكبير»؟
- تضارب المواعيد ليس إلا، فأنا التزمت بتقديم برنامج «إكس فاكتور»، فى الوقت نفسه ظهر «لهفة»، وبدأت فى التحضير مع منتجه ومخرجه من أجله، فأنا من خلال «لهفة» ولأول مرة كنت شاهدة على جميع مراحل تنفيذه منذ الوهلة الأولى، على عكس جميع أعمالى السابقة، على هذا الأساس تمكنت من تقسيم وقتى، إلى أن عُرض عليّ «الكبير»، لأجد أنه لا مفر من الاعتذار، وذلك لصالحه ولصالح كل من «لهفة» و«إكس فاكتور» الذى استدعت مشاركتى من خلاله السفر أسبوعيا إلى لبنان، كما أننى لا يمكن إغفال مسلسلى الأكبر مع «كايلا».
• ولكن ماذا عن حق «الكبير» على دنيا سمير غانم وحق النجاح الذى حققه من خلال جميع مواسمه السابقة؟
- بالتأكيد هذا الاعتذار لم يكن بالأمر السهل أو البسيط عليّ، فقد كان قرارًا فى غاية الصعوبة وكان سببًا فى شعور بالحزن والحنين ظل يراودنى لفترة طويلة لأجواء العمل مع جميع فريق «الكبير»، الذين أعتبرهم أهلى، وبالفعل فقد قمت بزيارتهم أثناء التصوير لأكثر من مرة، فقد انتهزت فرصة تزامن تصوير «لهفة» مع تصوير «الكبير» فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وذهبت إليهم فى زيارة، عدت بها إلى أروع ما منحنى إياه «الكبير» من ذكريات، فأنا أتمنى لهم التوفيق، وأتمنى أن يكون «الكبير» هذا العام حقق النجاح الذى يستحقه، سواء فى حال وجودى أو فى حال عدم وجودى، فمكى ليس بحاجة إليّ حتى أضيف له أو للعمل، فأنا أعتقد أن ما أثير مؤخرا من جدل حول غيابى عن أحداث الموسم الجديد، السبب فيه هو الجمهور، الذى اعتاد ظهور عائلة «الكبير» وزاد تعلقه وارتباطه بها على مدار أعوام.
• ماذا عن احتمالية تعاون دنيا ومكى من جديد.. بصراحة شديدة هل هى واردة؟
- بالتأكيد .. فجميع الشائعات التى أثيرت على غرار اعتذارى عن عدم تقديم الموسم الجديد من المسلسل لا أساس لها من الصحة، فبالنسبة إليّ مكى من أكثر النجوم الذين جمعتنى بهم سواء كاميرا السينما أو التليفزيون ولطالما استمتعت بالعمل معه، وليس هناك ما يمنع وجود لقاء فنى يجمع بينى وبينه من جديد.
• السينما..
• كنت محظوظة فى تجاربك السينمائية التى جمعتك بكبار نجوم السينما بداية من حلمى ومكى، ولكن ماذا عن السينما من حسابات دنيا خلال الفترة القادمة؟
- حتى الآن أنا فى مرحلة تفكير ولديّ الكثير من الأفكار، ولكننى لم أستقر بعد على عمل بعينه لتقديمه، كما أننى خلال الفترة الماضية وجهت كل تركيزى وتفكيرى ومجهودى لصالح «لهفة»، لأننى كنت حريصة على أن يصل العمل إلى قلوب كل المشاهدين ويلمسوا إلى أى مدى أنا اجتهدت من خلاله، ولكن فى الفترة القادمة سأعيد التفكير فى السينما، ولكن عقب حساب شديد لطبيعة الخطوة وما ستضيفه لى، فأنا لابد أن أكون على استيعاب تام بالمسئولية الكبيرة التى على عاتقى خاصة عقب النجاح الذى حققه «لهفة»، فأنا أسعى لتقديم عمل مختلف، بغض النظر إذا كان كوميديا أو تراجيديا، الأهم أن يكون عملاً يشكل لى إضافة ويمتع كل من يشاهده.
• الغناء..
• جرأة شديدة تمتعت بها دنيا عندما قررت طرح أغانى أحدث ألبوماتها «واحدة تانية خالص» على اليوتيوب، فى الوقت الذى عبر فيه الكثير من المطربين عن استيائهم من الأضرار الناجمة عن لجوء الجمهور لليوتيوب وبعض المواقع الأخرى للاستماع إلى أغانى مطربهم المفضل وتأثير ذلك على مبيعات ألبومه؟
- مبدئيًا فكرة طرح أغانى الألبوم على اليوتيوب ليست فكرتى، بل هى فكرة المنتج هشام جمال، وللعلم أنا لم أستطع استيعاب الأمر فى البداية واندهشت من رغبته القوية فى الإقدام على هذه الخطوة التى وجدها بالفعل البعض خطوة فى غاية الجرأة، ولكن عقب ذلك وجدت أنها فكرة مختلفة خاصة أننا جميعا على علم بأهمية اليوتيوب وارتباطنا به، فلم يعد الجمهور حريصًا على شراء السى دى الخاص بمطربه المفضل، فقد أصبح ملجأه فى تلك الحالة هو اليوتيوب، فمن خلاله يحصل على ما يريد من أغانٍ لجميع نجوم الغناء، لذلك وجدنا أنها فكرة مختلفة وجديدة وناجحة الحمد لله، وبالفعل قمنا بتنزيل الأغانى على التوالى والحمد لله كل أغنية حصدت ما توقعناه من نجاح وإن لم يكن أكثر بكثير مما توقعنا.
• الإكس فاكتور..
• ننتقل إلى تجربة دنيا مع لجنة تحكيم الإكس فاكتور، وما أضافته لها؟
- فيما يخص الإضافة، فالبرنامج مما لا شك فيه أنه أضاف لى الكثير، فمن خلاله اكتشفت الكثير عن نفسى لم أستطع اكتشافه من قبل وتحديدا إبداء رأيى فى شخص ما، فأنا لم أعتد ذلك، وكنت أجد فيها صعوبة خاصة إذا كان ذلك الشخص لا تربطنى به علاقة قوية، وأعتقد أن هذا بدا واضحا من خلال الحلقات الأولى من البرنامج، ولكن تدريجيا ومع استيعابى التام للمسئولية التى أحملها تجاه أعضاء فريقى وجدت أنه من حقهم عليّ أن أقول الحقيقة وأبدى رأيى بمنتهى المصداقية، هذا بالإضافة إلى الجمهور العريض على مستوى الوطن العربى الذى اكتشفته أيضا من خلال ردود الأفعال التى استمتعت بها على مدار حلقات البرنامج، من الجزائر والمغرب، السعودية، فأنا كنت أعتقد أن جمهورى يقتصر على مصر ولبنان فقط.
• وما حقيقة الشائعات التى صاحبت عرض البرنامج التى طالت العلاقة بينك وبين أعضاء لجنة التحكيم والانحياز لبعض المتسابقين على حساب البعض الآخر؟
- برنامج الإكس فاكتور ينتمى لنوعية معينة من البرامج قائمة على تصويت الجمهور، كما أنك إذا كنت تقصدين خروج فريق «ذا فايف» فى التصفيات النهائية التى لم يدركها البعض نظرا لشعبية الفريق المتعارف عليها الذى استمر حتى النهاية، فبالتأكيد أنا كنت أتمنى لهم النجاح، ولكن فى الوقت نفسه حمزة الذى حصد اللقب لم يكن أقل فى المستوى، دون انحياز لشخصه أو لجنسيته أو لحكم المجموعة التى ينتمى إليها حمزة، فالجميع شهد له بأدائه وصوته المتميز، وبالتالى كانت احتمالات فوزه باللقب أمرًا ليس بالغريب، فقد كان حالة جمعت بين الشاب السعودى الذى يتقن الغناء الغربى بمهارة أذهلت الجميع منذ أول ظهور له على مسرح الإكس فاكتور، لذلك فأنا أجده يستحق اللقب، كما أننى أرى أن جميع المتسابقين فى الحلقة النهائية كانوا يستحقون اللقب، والدليل استمرارهم الذى لم يمنحهم إياه سوى موهبتهم وشعبيتهم وجمهورهم العريض الذى أحبهم ومنحهم ثقته وتصويته.
• والآن هل لديك النية فى تكرار التجربة من جديد أو خوض عالم البرامج بشكل عام سواء ضمن لجنة تحكيم أو كمقدمة للبرنامج؟
- بالنسبة لتجربة من نوعية برنامج الإكس فاكتور فهو أمر وارد، لأنه بالتأكيد أضاف إليّ الكثير، ولكن فيما يخص التقديم والجلوس على كرسى المذيع، فأنا لا أعتقد، لأننى لم أتخيل نفسى فى هذه المنطقة على الإطلاق.
• العائلة..
• أول شخص تحرصين على الحصول على نصيحته عند الإقدام على عمل جديد؟
- ليس شخصًا واحدًا، وإنما هناك بابى ومامى، إيمى ورامى زوجى، ومنذ عدة أعوام أصبح هناك هشام جمال فهو من الأشخاص الذين أثق فى آرائهم وآخذ بها.
• بمناسبة الحديث عن هشام جمال وتعاقدك مع روزناما، ماذا عن أحدث مشاريع هذا التعاقد؟
- حتى الآن ليس هناك جديد، فأنا فى إجازة طويلة، كنت بحاجة شديدة إليها حتى أبدأ من جديد.
• ماذا إذا ذكرت اسم الفنان القدير سمير غانم؟
- بابى من أكثر الأشخاص الذين كان لهم الفضل فى نجاح «لهفة»، فمنذ البداية وهو شاهد على كل مرحلة، حتى إنه كان أكثر قلقًا وخوفًا منى شخصيًا عليّ وعلى المسلسل، خاصة أنه كان حاضرًا على مدى المجهود الذى بذلته من خلال المسلسل وكان مدركا لأهميته بالنسبة إليّ، فقد كان يخشى مشاهدة المسلسل من كثرة خوفه عليّ، ولكنه الحمد لله عقب ردود الأفعال التى حققها المسلسل أكد لى إعجابه واقتناعه ورضاه عن النتيجة التى حققها «لهفة»، باختصار «بابى شالنى فى المسلسل»، فماذا إذا كان «لهفة» بدون النجم سمير غانم؟!، لا أعتقد أنه كان متوقعا أن يحقق نسبة المشاهدة التى حققها ولا النجاح الذى حققه، فوجوده بالفعل إضافة كبيرة للمسلسل لا غنى عنها، وسبب أساسى فى حماس المشاهدين لمتابعة المسلسل، فأنا لا أبالغ إذا قلت إن نجاح «لهفة» سببه الرئيسى وجود نجم بحجم وتاريخ سمير غانم على رأس أبطاله، وبعيدا عن أحدث أدوارى فى «لهفة» فإنه شديد الإيمان بى، فعلى مدار مشوارى الفنى كان إلى جانبى، يساندنى ويدفعنى إلى الأمام باستمرار، فهو على استيعاب تام بموهبتى، فهو من أكثر الشخصيات تفهما لى، حتى إنه قادر على ترجمة ما يدور بداخلى دون الحديث عنه.
• وماذا عن النجمة دلال عبدالعزيز؟
- مامى كل حاجة بالنسبة إليَّ فى الدنيا، فهى دائما فى ظهرى وإلى جانبى، تحمل على عاتقها حملاً كبيرًا، مسئوليتنا ومواعيدنا وجميع التزاماتنا وخاصة بعد قدوم «كايلا»، فالمسئولية أصبحت أكبر.
• ومتى تلتقى دنيا بشقيقتها إيمى فى عمل فني؟
- بالفعل تم عرض الكثير من الأعمال الفنية علينا، إلا أننا لم نوفق فى تقديمها، ولكننى أتمنى العمل مع إيمى، فأنا استمتعت بتقديم المشهد الذى جمعنى بها وبابى فى «لهفة» وفى انتظار العمل المناسب الذى يستطيع استفزازى كل منا لتقديمه معا.
• وهل شاهدت «حق ميت»، وما هو تقييمك للعمل؟
- حاولت متابعته، وبالفعل نجحت فى مشاهدة بعض حلقاته، والحقيقة أننى سعيدة بالفكرة والموضوع وبأداء إيمى، بالإضافة إلى محمد سلام، فأنا سعيدة به لأنه استطاع أن يجمع فى موسم واحد بين الكوميديا والتراجيديا وإقناعنا بما يقدم.
• أخيرا حدثينا عن دنيا عقب «كايلا»؟
- بالتأكيد هناك اختلاف كبير فى شخصيتى، فقد أصبحت أكثر إحساسًا وتعاطفًا، وهذا الأمر سلاح ذو حدين لأنه يبدو لى أننى أصبحت أكثر ضعفًا، فى الوقت نفسه «كايلا» منحتنى طاقة أكبر فى عملى، فأنا منذ ولادتها وأنا أمكث اليوم بأكمله برفقتها، أقوم بكل واجباتى تجاهها، وبالتالى أصبحت أكثر نشاطًا، أشعر بأن لديّ طاقة كبيرة فى حاجة إلى تفريغها، وعملى هو الوسيلة الوحيدة لتفريغها، وبالتالى فالنتيجة مجهود أكبر وتركيز أكثر من خلال أعمالى الفنية.•