الأهلى يعيد أمجاد رادس بالفوز على الترجى بهدف نظيف

من قلب رادس.. حصد الأهلى ثلاث نقاط ثمينة أمام الترجى التونسى بعد أن فاز عليه بهدف نظيف فى الجولة الخامسة من مباريات دور الثمانية لمسابقة الكأس الكونفيدرالية ليصل إلى النقطة العاشرة.. وأحرز هدف الأهلى الوحيد الغانى جون أنطوى فى الدقيقة الخامسة من المباراة واستطاع أبناء القلعة الحمراء الحفاظ عليه حتى نهاية المباراة رغم الفرص الكثيرة التى أهدروها خلال شوطى المباراة.

وينتظر الأهلى فى الجولة المقبلة الملعب المالى من أجل حسم ترتيب المجموعة والفوز عليه، خاصة أن خسارة الفريق أمام النجم الساحلى فى الجولة الماضية أبطأت من وتيرة تقدمه بعض الشيء نحو الصدارة.
وسيتحدد على أثر هذه الجولة الأخيرة ما إذا كان الأهلى سيواجه الزمالك فى الدور نصف النهائى من المسابقة أم فى المباراة النهائية.
وتعرض الغانى جون أنطوى للإصابة بجزع فى كاحل القدم دفعت الجهاز الفنى لإخراجه ونزول الجابونى «ماليك إيفونا» من أجل الاطمئنان عليه، وتشير الدلائل إلى أنه قد يغيب لمدة خمسة أسابيع على الملاعب فيما سيغيب باسم على عن مباراة الملعب المالى بسبب حصوله على الإنذار الثانى أمام الترجى.. وبالتالى سيحرم النجم الغانى من المشاركة فى مباراة خيتافى الإسبانى المقرر لها الثالث من سبتمبر.. والتقطت عدسات الكاميرات مشادة بين «فتحى مبروك» و«مؤمن زكريا» لاعب الفريق خرج بعدها اللاعب من أرض الملعب وليحل «وليد سليمان» بدلا منه وهو ما دفع إدارة الكرة بالنادى لفرض غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه على اللاعب.. وكان بإمكان الأهلى تحقيق نتيجة كبيرة أمام الترجى التونسى بعد أن أهدر الكثير من الفرص أمام مرمى النادى التونسى بسبب سوء حالة الدفاع وتردى الحالة البدنية لبطل تونس لاسيما أنه خاض المباراة وهو مدرك أنه لن يتأهل إلى الدور نصف النهائى بسبب خروجه بشكل رسمى من السباق.. وفى الوقت نفسه تقدم الفرنسى «أنيجو» المدير الفنى للترجى باستقالته بشكل رسمى عقب أحداث المباراة.
وتألق نجم حراسة الأهلى «شريف إكرامي» بعد أن حرم الترجى التونسى من تسجيل أى أهداف، خاصة بعد الفرص التى لاحت أمام كل من «فخر الدين يوسف» والمهاجم النيجيرى «صامويل».
ويمثل ملعب رادس نقطة مهمة فى سجل انتصارات القلعة الحمراء بداية من حصد بطولة دورى أبطال إفريقيا أمام الصفاقسى عام 2006 وأيضا فى عام 2012 أمام الترجى فكان تميمة حظ القلعة الحمراء. •