السبت 24 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نحن هنا

نحن هنا
نحن هنا


حين تصبح دار الأيتام.. وطنا
قبل أسابيع حصلت جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام على جائزة أفضل الممارسات التنموية، ضمن أفضل ست تجارب تنموية مميزة على مستوى العالم، وهى الجائزة التى تنظمها حكومة دبى بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتمنح للمؤسسات التى لها جهود بارزة لتغيير حياة الأطفال والأشخاص المحتاجين للجهود التطوعية.
جهود وطنية بدأت قبل أكثر من 6 سنوات، من أجل تحقيق حياة كريمة لكل يتيم، ودمجهم فى المجتمع، من خلال تطوير معايير قومية للرعاية فى دور الأيتام والمؤسسات الإيوائية، تضمن بيئة صحية وآمنة يعيش فيها اليتيم، وهو ما نجحت فيه الجمعية بالفعل، بعد أن اعتمدت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، فى يونيو 2014 معايير قومية لمعايير الجودة فى دور الأيتام، لتصبح معايير قومية إلزامية، تقيّم على أساسها المؤسسات الإيوائية للأطفال.
فى 2008 أسست عزة عبدالحميد جمعية وطنية، وسمتها بهذا الاسم لأنها كانت تريد أن تقدم كل إنجاز تنجزه الجمعية للوطن كله، «كل شغلنا للوطن، وعشان يشعر اليتيم أن دار الأيتام وطنه الصغير بحق وحقيقى، عشان كده قلنا يبقى اسم الجمعية وطنية».
 • بيت الأحلام
تقول عزة إن الكثير من أهل الخير الذين يؤسسون دورا للأيتام، يرون أن واجبهم هو أن يوفروا الطعام والشراب والمكان ليعيش هؤلاء الأطفال والشباب، ولهذا لا تتحرك طريقة العمل داخل هذه الدور للأمام، لكن «وطنية» تريد أن يكون الهدف هو أن ينجح أبناء الدور ويحققوا إنجازات ويسافروا ويتدربوا ويتعلموا، والكثير من شباب الدور انضموا إلى فريق عمل «وطنية»، للاستفادة من تجاربهم لتغيير طريقة الأداء داخل مؤسسات الرعاية، ونظمت وطنية حملات لعرض تجاربهم منها «اعرفنى أنا مش بس يتيم»، وبرنامج «فرصة» لتدريب أطفال الدور على المهارات المختلفة لتساعدهم على الحصول على فرصة عمل فيما بعد.. أولى خطوات تغيير الأداء هى تدريب العاملين فيها ليكونوا مهنيين تربويين، ولهذا أصبحت «وطنية» الآن بيت خبرة لمنح شهادة مهنية معتمدة عالميا لتدريب الإخصائيين العاملين فى دور الرعاية، بالإضافة إلى مشاركتها الآن فى مشروع «سند»، من خلال تدريب وتوظيف الإخصائيين للعمل فى هذه الدور، لحل مشكلة النظرة الدونية للعمل فى هذه المؤسسات من قبل الشباب «سنعمل من أجل أن تكون هناك رخصة لمزاولة مهنة مقدمى الرعاية».•