رسالة حب إلى أمى السيدة نجوى العطار

«رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِى، يَفْقَهُوا قَوْلِى، وَاجْعَلْ لِى وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي».. صدق الله العظيم.
فإذا كان هارون أخو سيدنا موسى عليه السلام هو وزير له، فإن أمى السيدة العظيمة «نجوي» هى وزيرتى وتاج رأسى، فما كنت أستطيع أن أطلق العنان لأحلامى وأراها تتحقق أمامى بدون أمى.. أمى التى ربتنى على الرضا والتوكل الكامل على الله مع الإيمان فى نفسى، أمى التى تحثنى على اكتساب رأس المال الذى لا ينفد أبدًا وهو العلم، وتشجعنى دائما على العمل الدءوب والجهد المستمر، أمى التى تصغى إلى ثرثرتى وتتحمل صمتى، أمى التى تحل مشاكلى برؤيتها الثاقبة وفطنتها المعهودة، أمى المبتسمة المتفائلة دائمًا المستبشرة خيرا بما يحمله الزمن لى، أمى التى تحتضننى وتقبلنى فأشعر أنى أمتلك الدنيا.. فى عيدها أقول لها: كل يوم فى وجودك عيد، تعجز كلمات الشكر عن الوفاء بقدرك فكما غنت أم كلثوم «أقولك إيه وعينى كلها نجوي»، وأتمنى لك يا نجوى يا أيتها الحبيبة الغالية الصحة وطول العمر.. ربنا يخليك يا أمى.
ابنتك المحبة رانيا المشاط