الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حبيبي وحببتي

حبيبي وحببتي
حبيبي وحببتي


حبيبى

كتاب مفتوح..


وكأنى كتاب مفتوح  يقرؤه كل البشر بداخله صفحات مطوية كأنها خجولة لا تقرأ.. ولا تفتح إلا لى وحدي.
حاولت مراراً قراءتها لا أعرف تلك الحروف بأى لغة أو لهجة قد كتبت.. أهى طلاسم أم ألغاز.. لا أقرؤها لكنى أحس معانيها..
وفجأتنى.. بصوت عذب تناديني.. اغلقيني.. أرجعينى إلى حيث وجدتني.. إلى حبيبك أهديني.. فهو بنظراته سيروينى ويحييني.. عندها ستشرق شمسك بالسعادة إلى الأبد .. ستلتقين بشتائك هادئا وديعا وخريفك بديع ستكون لديك الفصول الأربعة كلها ربيع..
حتى نار الصيف ستصير إليك كدفء الشتاء ..
وكل ليلة لديك ستنيرها نجوم الأمل بالسماء ..
وستزهر أيامك ليل نهار ..
ولن ترى غير الجنة ولن تدركى معنى للنار
فالحب يا سيدتى لا يعرف الأخطاء وحبيبك تعريف لمعنى الوفاء
انتظرت صفحاتى تكمل حديثها..
ولكنها سكتت ولم تفعل وقبل أن أنطق بكلمة أو حرف..
علا وهاج وماج صوتان.. يتنافسان على من يتحدث إلى أولا
لقد كانا لصفحتين من كتابي
إحداهما ذكرياتى قبل حبيبى والأخرى أيامى معه
كانتا تتنافسان على كيف أننى أسعد الآن عن ذى قبل
تجتمعان بالرأى وتتفقان إلا أنهما تتشاجران
أيهما الأفضل فى الوصف والإحساس
وكيف زاد حبهما للحياة والناس..
تدخلت بينهما وأعطيت الأحق فى الحديث مسبقا للأقدم
لذكرياتى ولكم أشتاق لسردها
أيام جميلة لن أستردها
لقد فاتت ومرت كأنها بالأمس وليست منذ سنين
فظللت أستمع لحديثها وقد ملأنى إليها الحنين
أخذت تحكى وتنبثق منها الكلمات أغمضت عينى باستمتاع لحديثها
وكيف حبيبى التقينا أنت وأنا
وكيف جمع العشق بيننا
فتحت عينى لأجدنى ببستان صغير.. وأنت إلى جانبى نائم
وحولنا زهور وفراشات تطير.. ابتسمت إليك وفكرى هائم
فتحت عينيك وبدون تفكير رويتنى بابتسامتك قائلا:
أحبك •
مايسة السيد
حبيبتى

جار الثريا


بعينين غير عيون العالم..
رأيتها
رأوها وجها صبوحًا..
حلو المحيا
ورأيتها روحاً طهوراً..
جار الثريا
رأوها لساناً بليغاً..
حلو الكلام
ورأيتها لسانًا حكيمًا..
تبغى السلام
رأوها درجًا سهلا..
رقيه للسما
ورأيتها سماء صفوًا..
خالى الغيام
مصطفى عبدالمنعم