الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أغنياء الأقباط.. اقتصاد عائلى عابر للحدود

أغنياء الأقباط.. اقتصاد عائلى عابر للحدود
أغنياء الأقباط.. اقتصاد عائلى عابر للحدود


رحلة طويلة قطعتها رءوس الأموال القبطية خاصة بعد ثورة يوليو وامتدت استثمارات رجال الأعمال المسيحيين داخل مصر حتى وصلت إلى الكثير من المجالات المختلفة واستطاعت تحقيق نجاحات كبيرة فى مجال البيزنس.. وتعرضت لضربة قوية بعد قرارات التأميم التى صاحبت الحقبة السياسية فى تلك الفترة.. وكانت رءوس الأموال القبطية تتركز فى الفترة التى تلت ثورة يوليو فى وسائل النقل والمواصلات والصناعة والاستثمار فى البنوك المتواجدة فى تلك الحقبة التى اتسمت بسيادة الاشتراكية والإصلاح الزراعى، وكان صعبا للغاية أن تكون نهاية الكفاح هو التأميم فتعرض بعضهم لأزمات صحية وهاجر البعض الآخر، ولكن ظل الوطن فى داخلهم.
 
•الثورة والتأميم
كان قطاع النقل هو الأبرز فى تحركات رجال الأعمال الأقباط قبل ثورة يوليو, الذى بلغ أكثر من 70 % من هذا النشاط فى حيازتهم، بينما فى القطاع الصناعى بلغت نسبة التأميم 44 % أما البنوك فبلغت النسبة 50 % تقريبا، وأنهى قانون الإصلاح الزراعى ملكية آلاف الأفدنة التى كانت تملكها عائلات مسيحية.
وشملت إجراءات التأميم شركة إخوان مقار والأسيوطى للنقل، كذلك شركة حكيم مرجان والمختصة بالنقل بين الأقاليم.. أما فى القطاع الصناعى فخضع للتأميم مصانع فؤاد جرجس ومصانع عطية شنودة وكحلا وغيرهم، أما فى قطاع البنوك فتم تأميم بنك القاهرة الذى كان يسهم فيه بنسبة كبيرة موريس موسى.
وعلى صعيد الأراضى الزراعية فقد انتزعت ملكيات آلاف الأفدنة من عائلات دوس وأندراوس وويصا وخياط شأنهم شأن الكثير ممن يمتلكون الأراضى الزراعية وتم توزيعها على الفلاحين وفقا للقانون.
وكانت قرارات التأميم السبب الرئيسى فى هجرة عدد من الأقباط إلى الخارج وكانت اللبنة الأولى لتكوين ما يسمى بأقباط المهجر، وعادت بعض العائلات القبطية إلى مصر بعد ذلك من أجل الاستثمار بداخلها وحتى من فضل الهجرة.. فإنه لم ينس وطنه مصر.
• عائلة غبور
يوجد الكثير رجال الأعمال الأقباط فبالإضافة إلى عائلة ساويرس المشهورة فى مجال شركات المقاولات والاتصالات والفنادق التى كونها أنسى ساويرس وأنجاله الثلاثة نجيب وسميح وناصف، فهناك عائلة غبور التى تمتلك أكثر من 17 شركة فى مجالات مختلفة.
ونشطت عائلة غبور بعد ثورة يوليو، وكانت تعمل فى بداية الأمر فى تجارة قطع غيار السيارات، وسرعان ما بدأت التوسع فى تلك التجارة وقررت الدخول فى المجال الصناعى لتستفيد من خبرتها السابقة فى قطاع النقل، وبدأ تأسيس أول مصنع لجنرال موتورز فى مصر عام 1982، وكان يقوم فى بداية الأمر بتجميع بعض قطع الغيار المتعلقة بسيارات الشحن الخفيف، وفى نفس العام تم الاتجاه للاستثمار فى قطاع الفنادق بعد أن بدأت سياسة الانفتاح على العالم التى أسسها الرئيس السادات تؤتى ثمارها، حيث بدأ منير غبور الدخول فى شراكة مع الشركة المالكة لفندق «سونستا».. واتجهت للحصول على العديد من توكيلات عن العلامات التجارية المسجلة فى مجال السيارات منها «رينو» للشاحنات و«أمريكان موتورز» و«هانكوك» الكورية و«إم إيه إن» الألمانية.. ولديه شركة لتصدير المواد الغذائية.. ودخلت شركة الفرعونية للتأمين الخدمة داخل عائلة عبور منذ حوالى 15 عاما.. كما دخل طلعت غبور بشركة «إفيكو» والمتخصصة فى صناعة الفلاتر سجلات العائلة الاقتصادية.. والمصرية لصناعة وسائل النقل، ويتولى إدارتها كريم غبور وشركة الاستثمارات العقارية ويرأسها رءوف كمال غبور وأيضا شركة «صادكو» للتجارة والتوزيع وتتولاها إيمان صادق غبور وبريما للصناعات الهندسية وشركة «فيكى» الداخلة فى صناعات وسائل النقل وشركة سقارة المالكة لفندق سونستا، ويتولى رئاستها باهر منير غبور إضافة إلى عدد من الاستثمارات فى الماركات العالمية مثل هيونداى وجيلى ومازدا وجيلى وسيارات نقل ميتسوبيشى وغيرها.
• عائلة غالى
منذ أوائل الستينيات دخلت عائلة غالى القطاع السياحى حتى أصبحت الآن تملك نحو 37 شركة فى السوق المصرية بداية من تأسيس شركة حابى عام 1962، وكانت مسئوليتها لا تتجاوز حجز التذاكر وامتدت إلى تصميم البرامج السياحية بعد ذلك، ويرأسها رءوف بطرس غالى وفى عام 1980 تم تأسيس الشركة المصرية الأوروبية لتشغيل الفنادق وشركة «إم جى ترافيل» عام 1982، التى تخصصت فى إدارة وتشغيل الفنادق  ثم شركة المصرية للمراسى النهرية والخدمات السياحية عام 1993 ويدخل ضمن أملاك العائلة فندق «أسوان» العائم وشركة سلطانة المصرية الإيطالية والمتخصصة فى صناعة الآيس كريم ولها سلسلة فروع فى القاهرة والجيزة.. إضافة إلى فندق «فلوباتير» العائم الذى يمتلكه صمويل زكى غالى، وهناك شركة سمير غالى للاستيراد والتصدير وأخرى مملوكة لهذا الأخير متخصصة فى صناعة البسكويت.. ودخل وديع فكرى غالى أحد أبناء العائلة فى عالم البيزنس بتأسيس شركة للإسكان والعقارات والتشطيبات النهائية.. وأسس الشقيقان وحيد وإيهاب صفوت غالى شركة للإكسسوارات النسائية.. ونجح نظيم شفيق غالى فى تأسيس مصنع للكيماويات بالقاهرة وسامى أنيس غالى.. فدخل بقوة فى مجال صناعة الأثاثات.
• عدلى أيوب
فى أوائل السبعينيات دخل عدلى أيوب سوق رجال الأعمال بالكثير من المشروعات الإنشائية من خلال شركته فى قطاع المقاولات، وسرعان ما استوعب أولاده الدرس من والدهم ودخلوا مجال البيزنس عن طريق تأسيس أكثر من شركة بداية من ابنه جورج الذى تولى رئاسة ثلاث شركات هى الدولية للصناعات الكهربائية والإلكترونية وشركة «الكتروجورج» للمقاولات الكهروميكانيكية وشركة «الكترو جورج» الدولية للصناعات الإلكترونية.. أما بقية العائلة فهى موزعة فى الكثير من الاستثمارات منها شركة كامكو للاستيراد والتصدير وإمكو للصناعة والتجارة وتولى مسئوليتها صفوت أيوب.. وأيوب عدلى الذى يتولى شركة رمكو للاستثمار السياحى والمسئولة عن مشروع ستيلا الشهير التى يتجاوز رأس مالها السوقى 600 مليون جنيه، كذلك يتولى الشركة الزراعية للمستخلصات الحيوية والعضوية «يابو»..
• عائلة بشاى
بدأت عائلة بشاى دخول سوق الحديد عام 1948 عندما أنشا جابر بشاى «الشركة الدولية لتجارة الصلب» التى كانت متخصصة فى ذلك التوقيت فى استيراد ما تحتاجه من منتجات حديدية وتوفى عام 1960 بعد أن مرت الشركة بظروف صعبة، ووقتها كان أبناؤه الأربعة قد دخلوا فى تجارة الحديد.
يتولى حاليا كمال بشاى أحد الأشقاء الأربعة رئاسة مجلس إدارة الشركة المصرية الأمريكية لدرفلة الحديد والمعروفة باسم «بشاى للصلب»، حيث يوجد المصنع الرئيسى فى مدينة السادات الذى تأسس عام 1990 وارتفعت طاقته الإنتاجية تدريجيا حتى وصلت إلى  2 مليون طن سنويا، وسرعان ما توسعت الشركة فى إنتاج الكثير من أنواع الحديد المختلفة حتى وصل فى عام 2010 لإنتاج 20% من إجمالى الحديد المحلى المصنع فى مصر.
• نادر رياض
وبرز خلال السنوات العشرين الأخيرة نادر رياض الذى اختار  مجال مكافحة الحرائق من خلال شركة «بافاريا مصر» التى تمتد أعمالها إلى مصر كلها، وأيضا لها امتدادات عمل ومشاركة فى ألمانيا نفسها.
• عائلة جبرة
دخلت عائلة جبرة دنيا رجال الأعمال عن طريق مؤسسها فايق حليم جبرة عام 1964 عندما بدأ فى مجال التجارة والتوزيع، ثم اتجه إلى تجارة البن من خلال تأسيسه لأكثر من علامة تجارية منها بن رانيا وبرازيليا، وبعدها بسنوات اتجهت للاستثمار السياحى من خلال إنشاء شركة «بيراميدز تورز» عام 1972، وتولى مجلس إدارتها الشقيقان فايق وحلمى جبرة، وطرأ أكثر من مشروع توسعة على الشركة ودخلت استثمارات السياحة النيلية بعد ذلك، ثم قاموا بتأسيس عدد آخر من الشركات السياحية مثل ريف فاكتس والخليج الأزرق للاستثمار السياحى التى تمتلك وتدير أكثر من فندق سياحى فى القاهرة وشرم الشيخ.
• عائلة برزى
من الغريب أن عائلة رجل الأعمال هنرى عزيز برزى ذات الأصول الصعيدية لم تكن معروفة فى بداية الأمر داخل مصر، وذلك بسبب السياسة التى اتبعتها فى استثماراتها فى الخارج وفى جنوب أفريقيا تحديدا، حيث استغلت رءوس الأموال التى جمعتها من خلال بعض الصفقات فى الحصول على توكيل إحدى كبرى شركات المياه الغازية فى جنوب أفريقيا، وهو ما أتاح لها شهرة واسعة هناك، ثم بدأت رحلة الاستثمارات إلى القاهرة من خلال شركة «تكنوياك للمنتجات الحديثة للتعبئة والتغليف» وتصدر إنتاجها إلى العديد من الدول العربية والأجنبية وشركة «ديجما» للتجارة التى تصدر إنتاجها إلى العديد من الدول العربية والأجنبية وشركة «ديجما»  للتجارة، كما تملك مجموعة «برزى»  حصة فى شركة «روتورياك مصر» لطباعة مواد التغليف، وشركة «إيديتا» المملوكة لرجل الأعمال نبيه برزى التى يديرها نجله المهندس هانى برزى والتى تعد من كبرى الشركات المصرية فى سوق الأغذية،  حيث تستحوذ الشركة على 60% من سوق «المعجنات» فى مصر، كما أن المجموعة لديها مساهمات عدة فى مجالات أخرى منها مشروع المطور الصناعى «بولاريس» بمدينة أكتوبر.
وتدخل العائلة كمساهم فى عدد من المشروعات السياحية وتمتلك واحدة من أشهر العوامات النيلية المعروفة باسم «الباشا 1901»، فضلاً عن مساهمة المجموعة فى فندق «جى دبليو ماريوت» بالقاهرة الجديدة.
• ثروت باسيلى
بعد أن تخرج ثروت باسيلى فى كلية الصيدلة بدأ حياته العملية فى مدينة أسوان من خلال إنشائه لصيدلية «أمون» سرعان ما اتسعت حتى قام بفتح مكتب لتوزيع الأدوية ومستحضرات التجميل، وبدأ فى التوسع تدريجيا حتى وصل لتأسيس شركة لصناعة الدواء وتحمل اسم «آمون» وباعها ثم عاد واشتراها مرة أخرى ونجح فى عقد الكثير من الصفقات الدوائية مع شركات أمريكية وأوروبية، كما امتلك فى وقت سابق نسبة تجاوزت الـ68% من شركة «كابى» للأدوية كما كان له نشاط فى إنتاج الأدوية البيطرية.
وأنشأ باسيلى ومعه شقيقه جورج باسيلى شركة أمون القابضة للاستثمارات التى يتولى رئاسة مجلس إدارتها مع أبنائه منى وإيليا وجورج، ويبلغ رأس مال الشركة 500 مليون جنيه تقريبا وتعمل فى مجال الاستشارات المالية وتداول الأسهم والاستثمار فى أكثر من مجال منها مجموعة شركات كارمن وأمون للأثاث وشركة المهندس للكيماويات وشركة جلود إسكندرية وأمون للتعمير ومجمع أمون الصناعى وشركة كيروفست للأدوية.
وتولى باسيلى عدة مناصب منها عضو بمجلس الشورى ورئيس غرفة صناعة الدواء ووكيل المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس.
• عائلة فخرى عبدالنور
تعد عائلة فخرى عبدالنور من العائلات الوطنية التى يرجع تاريخها إلى ثورة 1919 والتى قادها سعد زعلول، حيث شاركت العائلة الوفدية حتى النخاع فى تلك الثورة، ووقفت ضد الاحتلال، وعميد العائلة هو فخرى عبد النور، وكانت له الكثير من السياسات الزراعية الناجحة خاصة فى صعيد مصر، باعتباره من مواليد مدينة جرجا بمحافظة سوهاج، وكان ابنه أمين فخرى عبدالنور أحد السياسيين المشهورين فى حزب الوفد، بينما يلعب منير فخرى عبد النور دور الاقتصادى البارز فى العائلة بعد أن ساهم فى الثمانينيات بمشاركة عدد من أفراد عائلته فى إنشاء شركة «فيتراك»  للمنتجات الغذائية، وحققت نجاحات كبيرة ثم ساهم بعدها فى عدة مشروعات مع مجموعة «هيرو» العالمية، ولكنه ترك عالم رجال الأعمال تدريجيا وتفرغ للسياسة بعد أن أصبح عضوا بمجلس الشعب، وبعد ثورة يناير تولى عدة حقائب وزارية منها السياحة والصناعة والتجارة .. وكان عضوا بمجلس إدارة البورصة المصرية وعضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان.. وقد درس الاقتصاد وعمل ببنك إكسبريس فى بداية حياته، ولعل تلك الخلفية الاقتصادية التى حصل عليها فى البداية كان لها بالغ الأثر فى استكمال استثماراته.
• سامى سعد
أحد أكبر رجال الأعمال الذين يعملون فى مجال السيارات، وذلك بعد أن حصل على العلامة التجارية الألمانية «مرسيدس»، واستطاع من خلال شركتة EGA   بناء مصنع لصناعة السى، تلك العلامة التجارية فى القاهرة، ويعد مصنعه من أكبر المصانع لإنتاج السيارات خارج ألمانيا، كما حصل على العلامة التجارية «شويبس» والمشهورة بإنتاج المياه الغازية وأعادها للسوق مرة أخرى بعد أن توقفت لفترة، كما أنشأ شركة كبرى للمقاولات تحت اسم «ساحر كريت مصر» التى أسهمت فى إعمار منطقة سهل حشيش الشهيرة.. ومؤخرا أنشأ أكاديمية للتعريف بتكنولوجيا السيارات والبناء والتشييد والتكنولوجيا لزيادة وعى المصريين بأحدث وسائل التكنولوجيا فى العالم.
• كيانات كبرى
عائلة سامى فلتس المتخصصة فى الصناعات الكيماوية، وتنضم إليها شركة «بوتكس» المتخصصة فى المخصبات الكيماوية، وكذلك شركة الإسكندرية للصباغة وأسسها ألفريد عياد فلتس كما يملك شركة ميتاد حلوان لدرفلة الحديد.. وكذلك يوجد رجل الأعمال رءوف جورج الذى يملك أحد أكبر مصانع تصنيع وتصدير الرخام إلى الوطن العربى وأوروبا وتولى غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات.. كما يوجد سمير سمان الذى يعمل فى مجال إدارة الخدمات الفندقية مثل فنادق كونكورد ونايل بلازا ونايل ميديور وحورس هاوس.. كما يعمل رجل الأعمال وديع سعد فى أكثر من مجال استثمارى، ومن بين الأنشطة قطاع السياحة، حيث يملك الشركة المصرية للاستثمار السياحى وتسهم فيها مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولى، وفى قطاع الصرافة والأوراق المالية، يملك شركة الشرف للصرافة.. أما فى مجال الاستثمار الداجنى فيتربع موسى سليمان فريجى على قمة الاستثمارات فى ذلك القطاع من خلال ملكيته لأكثر من 12 مزرعة لتربية الدواجن، إضافة إلى ثمانى محطات للتفريخ ويملك شركة الوادى القابضة التى تضع تحت مظلتها الكثير من الشركات فى مجال القطاع الغذائى والتى تقوم بتصدير منتجاتها إلى كثير من الدول العربية، ويضم مجلس إدارتها كلا من طونى سليمان فريجى وريمة سليمان فريجى. وتتبعهم أيضا الشركة الحديثة للاستيراد والتصدير والصناعة التى تعمل فى مجال تصنيع وتجميع خلايا تبريد للمكيفات الصحراوية.. كما يدخل رمسيس يوسف عطية مجال صناعة البطاطين بقوة الذى يملك أكثر من علامة تجارية بارزة فى ذلك الاستثمار وماجد جورج أمين أحد كبار مصنعى مستحضرات التجميل والرئيس السابق لشعبة التجميل باتحاد الصناعات المصرية، حيث يملك مصنع «ماميبا مصر» الشهير  .. وإيهاب درياس الذى يملك واحدا من أهم المصانع التى تقوم بصناعة وتصدير الأثاث وهو «لاروش»،  ويترأس حاليا المجلس التصديرى للأثاث.. وهناك ناير وايس ميخائيل المتخصص فى إنتاج الملابس الطبية وتصديرها إلى الدول العربية وأوروبا.. وتوفيق منصور بباوى رئيس مجلس إدارة مطاعم سويس أير الذى أسهم بشكل كبير فى توفير القمح وقت حرب أكتوبر.. فضلا عن اهتمام رجال الأعمال من المتوسطين والصغار بالعمل فى مجال صناعة المشغولات الذهبية والمجوهرات منذ فترة طويلة، وكل ذلك صنع أرضية كبيرة لرجال الأعمال الأقباط فى مصر، وكان لهم دور بارز فى تنمية المناطق الصناعية ورفع معدلات الاقتصاد المصرى على مدار أكثر من 70 عاما.•