الكليم السيناوى .. خد فكرة واشترى بكرة!

صباح الخير
رغم اندثار العديد من الصناعات اليدوية، لا يزال بعضها حاضراً وبقوة فى سيناء، ومن بين هذه الصناعات «الأكاليم البدوية التراثية» التى تحمل تاريخ وثقافة البدو، ومصدر رزق للعديد من السيدات البدويات اللاتى يقمن بضاعتهن تحت إشراف بعض الجمعيات الأهلية.
وأفادت عالية عمران - العضوة بإحدى جمعيات تدريب وتشغيل المرأة البدوية - بأن صناعة الكليم من أهم الحرف التقليدية التى كانت تقوم بها المرأة البدوية فى منزلها قديماً ومازالت، مشيرة إلى أن الكليم كان يستخدم فى المفروشات والوسائد والأغطية فى المنازل ولا يزال فى سيناء.
وأوضحت أن الكليم يُصنع بواسطة النول الخشبى الأسهل والأسرع، لكن ربط خيوط النول هى الأصعب فضلاً عن كونها تستغرق وقتاً كبيراً، ويتكون النول من «المشيع»، و«المدراة»، و«المنشزة»، و«النيرة».. وأضافت:إن المرأة البدوية تصنع الكليم من جلود الحيوانات مثل الخراف والماعز وبواقى الأقمشة غير المستعملة باستخدام المغزل الذى يتم من خلاله تحويل الصوف إلى خيوط، وتتحدد فترة الانتهاء من الكليم الواحد حسب مساحته.. ونوهت عمران بأن الشغل اليدوى الدقيق «الهاند ميد»، والألوان الزاهية والمميزة المصنوع منها الكليم السيناوى تجذب السائحين الأجانب الذين يقبلون على شرائه طوال أيام السنة، مبينة أن الكليم السيناوى الشهير يعد خير سفير للتعريف بالثقافة السيناوية. •