أسئلتى فى سمر والرجال جريئة وليست مثيرة

سلمى حسنى
ما بين جرأة صادمة وتفاصيل مثيرة لا تستطيع أن تسد أذنيك عنها.. ما بين فضول يولد فى عينيك حين تراها مع ضيوفها على الشاشة وتعى أن هناك الكثير عن نجومك المفضلين آن الأوان لتعرفه.. ما بين بريق مثير يسكن عينيها.. ودقات قلب مرتعشة ولكنها متخفية لا تراها.. بين كل تلك التفاصيل تسكن امرأة خجولة تتخفى فى ثياب مذيعة جريئة يطلق عليها.. «سمر يسرى»
تعاقدتى مع قناة النهار وتركتى قناة القاهرة والناس بالرغم من أنها شريك أساسى فى نجاح سمر يسرى.. لماذا؟
- بالفعل القاهرة والناس والأستاذ طارق نور ليسوا فقط شركاء نجاح ولكنهم أصحاب فضل على فى نجوميتى ومعرفة الجمهور بى وليس بيننا أى خلافات.. القصة تتلخص فى أن مدة عقدى معهم قد انتهت.
ولكن ألم تسعى لتجديد العقد؟
- أرى أننى وصلت لمرحلة من النضج والنجومية تحتاج إلى قناة أكبر.. وقناة النهار تعد من أكبر خمس قنوات فى الوطن العربى وهى تناسبنى أكثر فى الوقت الحالى.
ولكنك لم تحظى بالدعاية الكافية وسط نجوم قناة النهار؟
- هذا لم يكن مقصودا على الإطلاق ولكن عامل الوقت لم يكن فى صالحنا ولم نتفق على اسم البرنامج حتى بدأنا تصوير وظللنا نصور حتى منتصف شهر رمضان.. لذلك الدعاية لم تكن كافية ولكن هذا خطأ سأحاول ألا أقع فيه مرة أخرى.
تكرار فكرة برنامجك للمرة الثالثة على التوالى.. هل يعنى الإفلاس فى الأفكار؟
- على الإطلاق فكرتى لم تكن مكررة ومن يقول هذا بالتأكيد لم يشاهدنى هذا العالم، فبرنامج «ليلة» مختلف اختلافا كليا عن «سمر والرجال» الجزءين الأول والثانى.
ولكن الاعتماد على الأسئلة المثيرة «تيمة» مكررة طوال الثلاث سنوات؟
- أسئلتى جريئة وليست مثيرة والفرق بينهما كبير.. وهذا أسلوبى الذى عرفنى به الجمهور وأحبنى من خلاله وهذا لا يعنى أن برامجى متشابهة.
ولكن هل أنت جريئة هكذا فى حياتك العادية؟
- على العكس تماما أنا خجولة جدا وهادئة وبعيدة كل البعد عن الشخصية التى يراها الجمهور فى التليفزيون ولكن مهنتى تتطلب أن أبدو بتلك الشخصية وأعتقد أن أدائى مختلف ومتميز عما يقدم على الشاشة.
ترفضين دائما الحديث عن حياتك الشخصية.. ومع ذلك أسئلتك تتخطى حدود غرف نوم ضيوفك ألا ترين أن هذا تناقض؟
- بالطبع ليس تناقضا فأنا أعطى ضيوفى حق قبول السؤال أو رفض الرد عليه واحترم ضيوفى جدا إذا قرروا عدم الرد ولا أجبر أحدا على سؤال ما فإذا كنت أمنح ضيوفى هذا الحق فمن حقى أيضا أن احتفظ لنفسى بتلك المساحة.
على أى أساس تختارين ضيوفك؟
- ضيفى دائما مثير للجدل.. قريبا من الناس والأهم أن يكون مناسبا لفكرة البرنامج ونوعيه أسئلته.
طوال الثلاث سنوات قدمتى برامج موسمية.. ألا ترين الوقت قد حان لتقديم برنامج يعرض على مدار العام؟
- كانت هذه فكرة واردة السنوات الماضية ولكن ظروف البلد لم تكن مواتية.. فالجمهور كان لديه من الهموم والشغف السياسى ما يمنعه عن متابعة برامج خفيفة وأنا لم أكن أنتوى تقديم برامج سياسية، ولكن الآن أصبحت الأحوال أهدأ والساحة مهيأة لتقديم تلك النوعية من البرامج و بالفعل هناك برنامج اجتماعى فنى أسبوعى أبدأ فى التجهيز له.. وسيعرض على قناة «النهار».
شاهدناكى فى برنامج «ديو المشاهير» ولك صوت طربى جميل بشهاده المتخصصين.. ألم تفكرى فى احتراف الغناء؟
- أنا قادرة على الغناء والتمثيل وأعتبرهما موهبة منذ الصغر ولكن أؤديهما بنوع من المرح وكتجربة تأخذ وقتها وتنتهى ولكننى أعشق مهنتى كمذيعة وطموحى فيها لا ينتهى وتركيزى كله من أجلها فقط.