الإثنين 14 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

فهمي وشيكو وماجد: فيلمنا رقم واحد

فهمي وشيكو وماجد: فيلمنا رقم واحد
فهمي وشيكو وماجد: فيلمنا رقم واحد


12.940 مليون جنيه كان هذا هو آخر رقم وصلت إليه إيرادات فيلم «الحرب العالمية الثالثة» وفقا لبيان غرفة صناعة السينما، وهو نفس الرقم الذى أكده لى أبطال الفيلم أحمد فهمىو شيكو وهشام ماجد أثناء إجراء حوارى معهم منذ أيام وهذا يعنى احتلال الفيلم للمرتبة الأولى فى شباك التذاكر، يليه الفيل الأزرق للنجم كريم عبدالعزيز فى المرتبة الثانية، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب النجم أحمد حلمى وفيلمه صنع فى مصر.

ومازالت الإيرادات تتضاعف يوميا، ومازال الحرب العالمية الثالثة فى المرتبة الأولي، فى منافسة شرسة بين الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد وبين حيتان السينما كل من النجم أحمد حلمى والنجم كريم عبدالعزيز وموسم سينمائى فريد من نوعه، شهدت خلاله صناعة السينما أعلى إجمالى إيرادات منذ أعوام.
 
  الفكرة
تجربة جديدة يخوض بها الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد عالم السينما من خلال فيلم الحرب العالمية الثالثة والذى بدأوا منذ أعوام العمل على فكرته ومن يد «الأخوة المتحدين» إلى يد المنتج أحمد السبكي انتقلت عملية إنتاج الفيلم الذى وضعه فى رأس قائمة المنتجين  بتحقيقه لأعلى الإيرادات خلال موسم عيد الفطر الماضي، حتى بعد انتهاء موسم العيد والدخول منه إلى موسم الصيف، مازالت الإيرادت محسومة لصالح الحرب العالمية الثالثة، ونقلة فى مشوار الثلاثى أحمد فهمي، شيكو، هشام ماجد، لم يكن أى منهم يتوقعها فمن جهته فقد أكد هشام ماجد: «فكرة رقم واحد وأعلى الإيرادات فى الحقيقة لم تكن متوقعة بالنسبة لنا، لذا كانت بمثابة المفاجأة لنا جميعا، فأثناء العمل على فكرة الفيلم كنا على ثقة تامة فى ربنا أنه سيكرمنا ويوفقنا فيما نقدمه  فنحن نعمل على عمل جيد ومختلف، الهدف منه إسعاد الجمهور، من خلاله أصبحنا أكثر جرأة ونضجا، وبذلنا أقصى مجهود حتى يبدو السيناريو مختلفا، فنحن هذه المرة نخوض تجربة جديدة علينا تماما من حيث الإنتاج، ونتاج خبرات سابقة من خلال أفلامنا السابقة  والاستفادة منها على مستوى تطور الصورة، وسرعة الإيقاع، لتفادى الوقوع فى مأزق الملل و هكذا».
 
 السبكية
أما فيما يخص التعاون مع السبكى يقول شيكو: الحرب العالمية الثالثة هو الفيلم الأضخم إنتاجيا بالنسبة لنا منذ بداياتنا وحتى الآن، لأول مرة نخوض عملاً بهذا الحجم إنتاجيا، فهى تجربة جديدة علينا تماما منذ بداياتنا فى السينما، وهو أيضا آخر فيلم ضمن تعاقدنا مع الأخوة المتحدين، وبالفعل تم تصوير بعض المشاهد خلاله، إلا أنه أثناء التصوير فوجئنا بقرار توقف التصوير، ولعل السبب هو ارتفاع ميزانية الفيلم والتى لم تكن متوقعة من قبل القائمين على الشركة، هنا تدخل المنتج أحمد السبكي، الذى قرر شراء المشاهد المصورة من الفيلم واستكمال تصوير باقى المشاهد والحقيقة أن ضخامة إنتاج الفيلم جعلت من عملية إنتاجه مغامرة إلا أن أحمد السبكى قرر أن يخوض المغامرة حتى النهاية والحمد لله ربنا كرمنا جميعا، فالفيلم حتى الآن هو الأعلى إيرادات، وهذا يدفعنى للحديث عن أهمية هذا المنتج وهو أحمد السبكى فهو من المنتجين القلائل ممن يحبون صناعة السينما  بغض النظر عن أهداف الكسب من بيع للقنوات الفضائية وتوزيع خارجى فنحن حقيقى محظوظين للعمل معه من خلال فيلم الحرب العالمية الثالثة».
ويؤكد على حديث شيكو هشام ماجد قائلا: «مميزات كثيرة أهمها الحمد لله أن كل ما تمنيناه من أجل العمل تحقق كما هو مكتوب بالسيناريو، دون أى نقاش، ولعل هذا هو أهم ما يعنى أى ممثل فى أى منتج يعمل معه، فأثناء العمل على الحرب العالمية الثالثة كان المنتج أحمد السبكى أكثر اهتماما بكل تفصيلة خاصة بالفيلم، وقلق على العمل حتى أكثر منا كأبطال للفيلم بلا مبالغة، فأنا حقيقى سعدت بالعمل معه وأتمنى تكرار التجربة معه».
 
 اقتباس:
Night in the museum   أشهر أفلام السينما الأمريكية والذى تم اقتباس فكرته من فيلم «إسماعيل يس فى متحف الشمع» أحد أروع ما قدمت السينما المصرية فى عالم الكوميديا، أيضا الحرب العالمية الثالثة أحدث أفلام الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد والذى لم ينكر أى منهم اقتباسهم لفكرته من كلا العملين السابــــق ذكرهمـــا، وهنا يقول هشام وشيكو : «عمرنــــا مـــا حاولنـــا إنكــــار فكـرة الاقـتبــاس، ولعــــل هذا ظهـــر جليا من خلال التنويه قبل الفيلم الذى أكد على التشابه بين فكرة الفيلم وفكرة فيلم night in the museum  وهو ما تم الاتفاق عليه فيما بيننا حتى قبل البدء فى كتابة السيناريو، وللعلم فهذا الأمر لا يقلل من شأن العمل على الإطلاق، فمن الصعب أن نستطيع إنكار اقتباس الفكرة لأن ببساطة night in the museum  هو الفيلم الأشهر فى أمريكا، وعلى الرغم من ذلك نفاجأ بمن يخرج من الفيلم وكأنه اكتشف مفاجأة لم يكتشفها أحد من قبل ويقول لك الفيلم مسروق فكرته من فيلم أجنبي، بالمناسبة الأمر ليس حكرا على أحد  ولكن المهم ما هو بعد الاقتباس، فنحن الحمدلله لدينا القدرة على تطوير هذا الاقتباس لصالح العمل، و تقديم عمل يسعد الجمهور، سهل جدا أخذ الفكرة ولكن صعب جدا تقديم شيء جديد يحظى بإعجاب الجمهور، وبالمناسبة لمن لم يلاحظ هو سمير وشهير وبهير، ألم يكن مقتبسا من back to the futur   وبنات العم ألم يكن مقتبسا من السادة الرجال؟!، لماذا الحرب العالمية الثالثة دون غيره الذى أثير حوله كل هذا الجدل؟!».
 
رب ضرة نافعة
يرى الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد أن تأجيل الفيلم لأكثر من مرة جاء فى صالحه فمن قبله يقول هشام ماجد: «تقريبا عامان هى مدة العمل على الحرب العالمية الثالثة وذلك منذ أول يوم كتابة للسيناريو حتى تاريخ أول عرض للفيلم بدور السينما، أثناء ذلك توقفنا أكثر من مرة لأكثر من سبب، أحيانا لأسباب إنتاجية وأحيانا لأسباب سياسية، حيث حظر التجول وقيام ثورة 30 يونية، لذلك تم تأجيل التصوير لأكثر من مرة، فى بادئ الأمر كان التأجيل يزعجنا، ولكن اليوم نستطيع القول إن رب ضرة نافعة، لأن ببساطة كل مرحلة من مراحل الفيلم أخذت وقتها الكافى فى التنفيذ، وتحديدا عملية الجرافيك التى أشاد بها جميع من شاهد الفيلم، ولتكن النتيجة مشرفة وكما توقعنا وأكثر، أيضا توقيت العرض المناسب والذى أفاد الفيلم كثيرا برأيي».
 
عمل كوميدي
أخيرا كان رد  الثلاثى على النقد الذى وجه للفيلم لتناوله بعض الشخصيات البارزة فى تاريخ مصر القديم والحديث واتهام أبطاله بالتهكم منها ويجيب عن ذلك كل من شيكو وهشام:« تخيلوا معنا إذا تم تقديم علاء الدين باعتباره إنساناً رومانسياً  وأحمد عرابى باعتباره زعيماً، والعفريب فى المصباح يلبى كل ما يطلب منه ومحمد على باشا باعتباره باشا، وقتها من أين يأتى الضحك؟! ، أين هى الكوميديا فى الموضوع؟! ، فعادة تأتى الكوميديا من كل ما هو غير متوقع، فهذه ليست شخصيات تاريخية وهذا الفيلم ليس فيلما تاريخيا وإنما هو عمل كوميدى وهذه تماثيل للشخصيات الحقيقية فقط لا غير».n