مرحلة جديدة للمنطقة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، حيث عُقدت جلسة مباحثات ثنائية ضمت وفدى البلدين قبل قيام الرئيسين بافتتاح ورئاسة «قمة شرم الشيخ للسلام».

واستهل الرئيس المقابلة بالترحيب بالرئيس «ترامب» فى مصر، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التى تجمع مصر بالولايات المتحدة، ومثمنًا رؤية الرئيس الأمريكى الرامية لإنهاء النزاعات والصراعات الممتدة حول العالم، وهو ما ساهم فى إعطاء دفعة قوية لمساعى إنهاء الحرب فى قطاع غزة.

وتناولت جلسة المباحثات مجمل العلاقات الثنائية التاريخية والمتشعبة بين مصر والولايات المتحدة وتعاونهما الممتد فى مجال تحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار فى الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس السيسى تقدير مصر البالغ للدور الذى اضطلع به الرئيس الأمريكى فى وقف الحرب فى قطاع غزة، مجددًا التزام مصر بالاستمرار فى جهدها المخلص والدؤوب لوضع «خطة الرئيس ترامب» لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار موضع التنفيذ، وإزالة أى عقبات أو صعوبات قد تواجه الخطة. 

وشدد الرئيس على أن مصر، التى اضطلعت بدور رائد فى إطلاق مسيرة السلام فى الشرق الأوسط، تدرك جيدًا أن الدور الأمريكى هو أحد المتطلبات والضمانات الأساسية لتحقيق السلام، وأنها تؤمن أيضًا بأن قرار السلام يحتاج لشخصيات استثنائية قادرة على اتخاذ وتنفيذ مبادرات شجاعة على غرار الرئيس ترامب، وأعرب الرئيس عن أمله فى أن تكون «قمة شرم الشيخ للسلام» هى نقطة تحول وبداية لمرحلة جديدة من السلام الحقيقى والشامل والعادل فى المنطقة، كما شدد الرئيس على أهمية دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب شخصيًا لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذى ثمنه الرئيس الأمريكى.

وأعرب الرئيس ترامب، عن بالغ تقديره لمصر قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالقيادة الحكيمة للرئيس والتى أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخى.