دفاتر مـن مهام مستحيلة

«والله يارجال مابدى بالإجابة.. ولا يمحى العار إلا النار اللهّابة».. بتلك الكلمات يتغنى أبطال الصاعقة من أبناء الجيش المصرى الذين محوا هزيمة 67 بنصر أكتوبر المبين.

الانتصار فى حرب الكرامة أكتوبر غير المفاهيم الاستراتيجية لحروب العصر الحديث.

ومنذ أن أسس سلاح الصاعقة اللواء جلال هريدى عام 1956 للقيام بمهام خاصة فى حرب اليمن، وما قام به رجاله فى حرب الاستنزاف، وخصوصًا المجموعة 39 قتال صاعقة بقيادة أمير الشهداء العميد إبراهيم الرفاعى، وحتى دور هؤلاء الرجال فى نصر أكتوبر 1973 من خلال العمليات السرية شديدة الخطورة خلف خطوط العدو، التى تكبد من ورائها العدو خسائر فادحة أودت بقواته إلى الهزيمة والأسر، كتب رجال الجيش المصرى كثيرًا فى صفحات البطولة والتضحية والفداء.

فى هذا الملف نتعرض لدور قوات الصاعقة فى حرب أكتوبر المجيدة، فالتقينا عددًا من أبطالها ليستعيدوا لنا المهام المستحيلة التى قاموا بها بعد 52 عامًا رافعين شعار مدرسة الصاعقة «التضحية.. الفداء..المجد».