الأحد 21 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

البكالوريا.. بشرة خير

طفرة نوعية يشهدها ملف التعليم الفنى فى مصر، من خلال شراكات دولية مع عدة دول مثل إيطاليا واليابان وفنلندا، بما يسهم فى ربط خريجى مدارس التعليم الفنى والتكنولوجيا التطبيقية باحتياجات سوق العمل المحلية والدولية.



 هذا ما أكده محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال لقائه مع عبدالعزيز الملا، المدير التنفيذى لجمهورية مصر العربية بمجموعة البنك الدولى.

وعرض «عبداللطيف» الجهود التى بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية للتغلب على التحديات التى كانت تواجه العملية التعليمية، وفى مقدمتها التغلب على الكثافات الطلابية وسد العجز فى المعلمين، وانتظام حضور الطلاب بالمدارس، فضلًا عن استعراض جهود تطوير المناهج الدراسية.

ولفت وزير التعليم، إلى أن العام الدراسى الجديد سيشهد بدء تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، التى تمثل خطوة جوهرية نحو تخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور، وإتاحة فرص تقييم متعددة للطلاب، فضلًا عن توفير مسارات متعددة يختار من بينها الطلاب بما يتناسب مع ميولهم.

وأعرب «عبداللطيف»، عن تطلع الوزارة إلى مواصلة تعميق التعاون مع مجموعة البنك الدولى فى دعم مشروعات الإصلاح التعليمى وربطها بأهداف التنمية المستدامة.

فضلًا عن إدماج برامج لقياس أثر الإصلاحات التعليمية، بما يضمن بناء نظام تعليمى أكثر مرونة واستدامة.

حضر اللقاء من جانب مجموعة البنك الدولى السفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذى المناوب، ومحمد ماجد، مسئول ملف البنك الدولى بوزارة التخطيط والتعاون الدولى، وباسم سامى، قائد الفريق، كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد ضاهر، والدكتور أيمن بهاء الدين، نواب الوزير.