الطريق للكلام!:

يحتاج علاج هذه الظاهرة إلى تضافر الجهود، فالمهمة الأولى تتعلق بالوقاية وتقع فيها المسئولية على الآباء والأمهات بالدرجة الأولى، لكن ذلك يتطلب توعيتهم تربويًا وتزويدهم بالأساليب المناسبة وتلك مهمة المجتمع، وللقضاء على التحرش الجنسى يجب تعويد الأبناء على المصارحة، والبوح بما فى نفوسهم والإصغاء إليهم حتى يمكن معالجة الأمر فى أوقات مبكرة قبل تفاقم المشكلة وتطورها إلى مرحلة متأخرة.
عدم إهمال شكاوى الطفل والحذر من تجاهلها إذ إن إهمال شكاوى الطفل أو عدم تصديقه يسمح باستمرار الأذى الجنسى الواقع عليه وبالتالى تفاقم الحالة.
مراقبة الأبناء أثناء اللعب مع أبناء الأقارب، إن وجود مجموعة من أبناء الأقارب أثناء الزيارات العائلية مصدر لنقل خبرات سيئة فيما بينهم من خلال اللعب وحدهم دون رقابة.
ضرورة تثقيف الطفل وتوعيته وتزويده ببعض المعلومات المبسطة حول التحرش الجنسى وتدريبه على استراتيجيات المواجهة الفعالة والتصرف بشكل ناجح مثل أن يصرخ أو يهرب من الموقف.
عدم ترك الأطفال فريسة لما تبثه القنوات الفضائية الهابطة.
التعرف على أصدقاء الأبناء والتأكد من أنهم فى نفس المرحلة العمرية للطفل.