صيف أمريكى متقلب.. وأسرار نجوم هوليوود!

ما يلفت الأنظار هذا الصيف بشكل عام تقلبات مناخية حادة تعكس بشكل واضح الأزمة أو الكارثة البيئية أو المناخية التى نعيشها منذ سنوات فى كافة بقاع العالم وفى أمريكا أيضا. وبالطبع المزيد من تبعات هذا الإهمال أو التجاهل سوف نشهده فى المستقبل القريب. فالأمور الخاصة بحماية البيئة ليست مثلما يتردد حولنا مجرد خزعبلات أو أوهام يروجها العلماء وأصحاب الأفكار الليبرالية!

ولا شك أن الرئيس الأمريكى ترامب بعد ستة أشهر من بدء ولايته يثير التساؤلات أكثر من قبل حول توجهاته واختياراته وسياساته فيما يخص التعامل مع العالم وأزماته. ويبقى دائما السؤال الأهم هل يمكن الاعتماد على أمريكا فى إيجاد حلول لمشاكل العالم أم أن الأمور تزداد تعقيداً بسبب التلويح بصفقات لا يعرف تفاصيلها أو شروطها إلا ترامب نفسه. العالم كله وأمريكا نفسها تترقب بقلق وحذر وحيرة  ما يأتى به الرئيس الأمريكى مع كل طلعة شمس!

وكما هو متوقع ومنتظر فى زماننا هذا فإن الحديث والنقاش مستمر حول الذكاء الاصطناعى وتوغله وتغوله فى حياتنا بشكل أو آخر.. إن عاجلاً أو آجلاً. فهو القادم بلا شك والمهيمن بكل تأكيد والمتحكم فى كل الأحوال.

ولا يمكن التعامل مع الذكاء الاصطناعى بمنطق ومفهوم «ابعد عن الشر وغنيله».. هذا ما يقوله لنا بكل ثقة ويقوم بتذكيرنا أصحاب المعرفة والخبرات مع هذا التطور التكنولوجى الضخم. وهم على دراية شاملة بما له وما عليه.

 

ووسط النقاشات الدائرة والمستمرة بالطبع المعرفة ضرورية وأساسية للتعامل مع الذكاء الاصطناعى مع الأخذ فى الحسبان ماهيته الحقيقية وليس ما قد يتوهمه البعض أو ما قد يتمناه أو ما قد يخشاه البعض الآخر. الذكاء الاصطناعى تطور تكنولوجى ولغة عصر علينا أن نتقنها ونتواصل بها ونطور حياتنا ونحن أصحاب الإرادة والقرار فيها. لا يكفى الاستسلام لأدوات الذكاء الاصطناعى ثم القول أكيد هو عارف أحسن منا!

وما لفت أنظار مراقبى مشهد البيزنس والأموال فى أمريكا أن البيزنس الخاص برياضات الشباب وصل حجم إيراداتها إلى نحو 40 مليار دولار. والحديث عن رياضات الشباب يشمل الممارسة والمشاركة والمشاهدة بكل أشكالها. وهذا البيزنس أو الترفيه بشكل أو آخر تفوق على كل أنواع الترفيه على امتداد البلاد. فالسينما مثلا بكل أفلامها ومشاهديها لم تجلب داخل أمريكا أكثر من 8.7 مليار دولار خلال العام الماضى. هذا ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

ولا شك أن عالم النجوم والشهرة ما زال موضع اهتمام ومتابعة أهل أمريكا. الممثلة سكارليت جوهانسون وحسب ما ذكرته مجلة فوربز الاقتصادية صارت ممثلة هوليوود الأكثر جمعاً أو حصولاً على الأموال بالأفلام التى شاركت فيها. جوهانسون (40 عاماً) ظهرت فى 36 فيلما بلغ مجموع إيرادات هذه الأفلام 14.8 مليار دولار. وتقدر ثروة سكارليت جوهانسون بـ165 مليون دولار. ولا شك أن أمامها المزيد من الأفلام تمثيلا وإخراجا.. والمزيد أيضا من الأموال!

 

 

وطالما نتجول فى عالم السينما ونجومها ظهر مؤخرا كتاب عن كلينت ايستوود الرجل والأفلام بقلم شون ليفى .عدد صفحاته 560 صفحة.

وبالطبع عن كلينت ايستوود أيقونة هوليوود الممثل والمخرج على مدى ستة عقود. 

ايستوود يبلغ من العمر 95 عاما من مواليد سان فرانسيسكو 31 مايو 1930. وقد ظهر فى أكثر من ستين فيلماً.

وأخرج نحو 40 فيلما بدءا من 1971 وصولاً إلى عام 2024. حصل على أربع جوائز أوسكار وأربع جوائز جولدن جلوب وجوائز أخرى. أوسكار أحسن فيلم وأحسن مخرج عن فيلم Unforgiven عام 1992.

وأيضا عن فيلم Million Dollar Baby  عام 2004 أوسكار أحسن فيلم وأحسن مخرج.

مجلة لايف الأمريكية منذ سنوات وهى تتناول أسلوب إخراجه ذكرت أن ايستوود يصور الأول ثم يأتى بالتمثيل فيما بعد.. وأنه يقترب ويرسم الشخصية من خلال الكاميرا ومن ثم تبدأ الشخصية ويبدأ المشهد الدرامى تمثيلا وحواراً.. أفلامه بإيقاعها المتأمل للإنسان والمكان تظل فى ذاكرة عشاق السينما.

ومن ضمن محطات حياته عام 1986 تم انتخابه عمدة مدينة كارمل بولاية كاليفورنيا لمدة سنتين. ايستوود لا يتحدث ولا يريد أن يكشف تفاصيل حياته الشخصية ولا تعرف وسائل الإعلام الكثير عن حياة هذا النجم وأسراره.

مجلة بيبول من فترة سلطت الأضواء على أولاده الثمانية. ست بنات وولدين. يقال إنهم أولاده من ست أمهات.

وتقدر ثروة كلينت ايستوود بـ375 مليون دولار. ولا شك أن حياته السينمائية كانت حافلة وغنية بأفلام لفتت الأنظار ونالت إعجاب الجمهور والنقاد على السواء.