مصر أمان

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفى، الذى استشهد متأثرًا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائى من عناصر إرهابية تابعة لحركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، إلى قائمة مستحقى التكريم وفقًا للضوابط المعمول بها فى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.

والتوجيه الرئاسى تأكيد لنهج الدولة فى إعلاء قيمة التضحية، وترسيخ مبدأ الوفاء لمن قدموا أرواحهم أو تضرروا بسبب العمليات الإرهابية، ويعكس الدعم المستمر الذى يوليه الرئيس السيسى لأسر الشهداء والمصابين فى مختلف أنحاء الجمهورية.

وكانت وزارة الداخلية، والمجلة ماثلة للطبع، قد أعلنت عن إحباط مخطط إرهابى تقوده حركة حسم، ونجحت فى قتل 2 من العناصر الإرهابية، دفعت بهما «حسم» إلى البلاد عبر طرق غير شرعية لتنفيذ أعمال عدائية ضد البلاد.

وكانت قد وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها للتسلل إلى البلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، تداوله العديد من مواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

وأمكن لقطاع الأمن الوطنى، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط، وهم كل من: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة حسم، المشرف على هيكلها المسلح والعسكرى، محكوم عليه بالعديد من القضايا، ومحمد رفيق إبراهيم مناع محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضية رقم 64/2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة فى محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة وتزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة وعلاء على على السماحى «محكوم عليه بالعديد من القضايا (منها السجن المؤبد واغتيال الشهيد المقدم/ماجد عبدالرازق واستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية ومحاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة)، ومحمد عبدالحفيظ عبدالله عبدالحفيظ محكوم عليه بالعديد من القضايا ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية، وعلى محمود محمد عبدالونيس محكوم عليه بالعديد من القضايا ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم/ ماجد عبدالرازق و محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة.

وتم رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، ويدعى أحمد محمد عبدالرازق أحمد غنيم/ محكوم عليه بالعديد من قضايا الإعدام ومنها محاولة استهداف الطائرة الرئاسية. وتم رصد تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابى، بالاشتراك مع  الإرهابى إيهاب عبداللطيف محمد عبدالقادر، مطلوب ضبطه وإحضاره. 

وخلال مداهمة وكر الإرهابيين، بادرا بإطلاق الأعيرة النارية عشوائيا فى اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار؛ ما دفعها للتعامل معهما، وأسفر عن مصرعهما، واستشهاد أحد المواطنين، الذى تصادف مروره وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.

وأكدت وزارة الداخلية استمرارها فى التصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها والتى تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد.