الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تفكير

 هذا الإحساس الغامض لا يتبلور 



أتراه

يتحول مثمرا

فى آنية الخزف

تفاحات منذ البدء

ما عبرت 

عن نفسها 

وعن الشجرة

كم كانت مغوية

والعطر 

متنهًبا

والثغر ومن أشواق مرتجفا 

فى دفء الليل

نهارا 

فى ضوء الصبح 

أوابا 

حلو اللفتات ومرتبكا 

وغموض واضح 

ما بين الكلمة والمعنى 

يحتاج إلى مصباح ساطع

فنرى الفرق

بين الكلمة 

فى القاموس إذ تغفو ومرارا

تتفتح فى أكمامها 

كالوردة

وتباين طولين 

قصر الشمعة 

وتوهج نارها 

فى رحلة توق للدمعة 

وعلى يدى 

تجرى 

زمنا يتبدى

وسريعا يهوى 

يتبدد 

يلتاث العمر 

حتى يتجسد 

فى بيت من شعر

فى موسيقات صاخبة 

أو أهدأ بين سطور 

وبياض آسرة فيه

تلك الأنهار وأعمق 

أشياء ما قلناها 

كطيور تأكل من رأس الخبز 

فى ظلمة هذا الصمت 

برهان حياة كالموت!

لكن حروف كلماتنا 

عصرت من شهد 

أفكار كالنور 

أتراها أشرقت؟ 

أم قاب القوسين 

أو أدنى.