خطط استراتيجية

اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على معدلات تنفيذ المشروعات الجارى تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحى فى القرى المستهدفة، حيث شدد الرئيس على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، دون تأجيل.

كما تابع الرئيس خلال الاجتماع الموقف التنفيذى للخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر، حيث استعرض وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجهود التى بذلتها الدولة فى هذا المجال منذ عام 2014، موضحًا أن هناك محطات لتحلية المياه فى محافظات مرسى مطروح والبحيرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر وبورسعيد والإسكندرية، بالإضافة إلى خمس خطط خمسية ذات صلة تمتد حتى عام 2050.

وأكد الرئيس ضرورة رفع كفاءة المحطات القائمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وضمان تنفيذ المشروعات الجارية وفق أطرها الزمنية، مع وضع تصور شامل للاحتياجات المستقبلية، مشددًا سيادته على أهمية توطين الصناعة فى مجال إنتاج مستلزمات محطات التحلية.

وتابع الرئيس الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالى الغربى، فى إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادى، بما يشمل مشروع تطوير ورفع كفاءة مركز مارينا السياحى، ومشروع «مارينا 8»، ومشروع تطوير المنطقة الأثرية بمارينا، إضافة إلى المخطط الاستراتيجى لمنطقة غرب رأس الحكمة ومدينة العلمين الجديدة.

ووجّه الرئيس بضرورة إنجاز جميع الإنشاءات والمرافق والطرق المرتبطة بهذه المشروعات وفق الجدول الزمنى المحدد.

وتم استعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة «بيت الوطن» للمصريين العاملين بالخارج، وما اتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضى المطروحة لتلبية احتياجات المواطنين، كما تابع الرئيس مستجدات مبادرة «بيتك فى مصر»، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مع بحث الاستفادة من التجارب الدولية فى إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، وتطوير الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بها.

وشدد الرئيس على ضرورة الإسراع فى تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم فى تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها. كما شدد سيادته على أهمية الحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير، موجّهًا بضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره فى دعم التنمية.