عن الواقعية فى أدب الحرب

حصلت  الزميلة فى «صباح الخير» شاهندة الباجورى على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالتبادل مع الجامعات الأجنبية، عن رسالتها «تشكُّلات السرد فى أدب الحرب»، دراسة تحليلية مقارنة فى الفترة (1948-1979).

تكونت لجنة المناقشة من المشرف الأستاذ الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة القاهرة ، والأستاذ الدكتور محمود الضبع أستاذ الأدب والنقد الحديث عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.

تسعى الدراسة للكشف عن تشكُّلات السرد وسمات الواقعية فى أدب الحرب العربى والغربى، من خلال عقد مقارنات سردية بين عدد من النصوص الأدبية واكبت كل موقف وفترة من الفترات الحربية لدى كل ثقافة.. ووقع الاختيار على المقارنة بين رواية «أحمد وداود» لفتحى غانم التى تجسد حرب فلسطين، ورواية «لمن تقرع الأجراس» لإرنست هيمنغواي.. وتعرضت الرسالة لمعارك حرب الاستنزاف التى عايشها الأدب ورصدها فى رواية «الرصاصة لا تزال فى جيبي» لإحسان عبدالقدوس، مع حرب بيافرا النيجيرية التى رصدتها الكاتبة تشيماندا أديتشى فى روايتها «نصف شمس صفراء» من وجهة النظر الاجتماعية والإنسانية، ونجحت فى انتزاعها من الجفاف السياسى والبرود الأيديولوجي.. وأوصت الدراسة  بإطلاق مصطلح (أدب الحرب المقارن) على الأدب الذى يدرس أوجه التشابه والتلاقي، وأوجه التباين والاختلاف بين النصوص التى ترصد الحروب فى الثقافتين؛ العربية والغربية.