عودة الحياة لـ«قطاع الأعمال»
أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن قطاع الأعمال العام، شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأشار إلى نقلة نوعية نشهدها ببوادر ثمار المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج والذى انطلق بشركات وكيانات ومصانع عملاقة تمثل أهمها فى المصنع الأكبر عالميًا للغزل فى المحلة الكبرى، فضلاً عن إجراءات وخطوات حكومية سريعة انطلاقًا من الزراعة وحتى التصنيع النهائى لاستعادة أمجاد مصر فى هذه الصناعة وعودة ريادتنا العالمية.
وأشاد الشوربجى بالجهود المكثفة والمثمرة للوزارة فى ملفات الصناعات الكيماوية والدوائية بمنتجات ومستحضرات تلبى احتياجات السوق المحلية وتتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، فضلا عن مشروعات كثيرة بالصناعات المعدنية وإعادة إحياء شركة النصر للسيارات والتى بدأت الإنتاج فعليًا وتستعد لخطوات أكبر خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مشروعات التطوير بشركات السياحة والفنادق والتشييد والتعمير.
وقال الشوربجى إن صحافة مصر القومية ستكون دومًا على العهد سندًا وداعمًا للدولة ومؤسساتها وأولويات شعبها وإحدى أهم أدوات قوتها الناعمة وخط دفاع أول عن الوطن.
من جانبه قال المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام: «إن الدور المتعاظم لمصر بقيادة الرئيس السيسى، على الساحات العربية والشرق أوسطية والإفريقية، وانخراطها بفاعلية فى التكتلات الاقتصادية العالمية، يفتح مجالاً واسعًا لانطلاق تصدير المنتج المصرى خارجيًا، وستكون مؤسسات قطاع الأعمال العام المستفيد الاول من ذلك».
جاء ذلك خلال لقاء وزير قطاع الأعمال العام، مع القيادات الصحفية، ورؤساء مجالس الإدارات، ورؤساء تحرير الصحف القومية المصرية، بمقر الهيئة الوطنية للصحافة.
وأشار «شيمى»، إلى أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا خاصًا بتطوير مشروعات قطاع الأعمال العام، وفق مفهوم حديث يقوم على إعادة الإحياء وفقًا لآليات العصر والحوكمة، وليس «التخلص»، بما يجعله قيمة حقيقية مضافة للاقتصاد المصرى.
وكشف وزير قطاع الأعمال العام، أن الغزل والنسيج والصباغة، يشهد حاليًا عملية تحديث شامل لإعادة الحياة إلى تلك القلاع ذات التاريخ العريق.
وشدد «شيمى»، على أن عمليات الإنتاج فى جميع قطاعات الشركات القابضة التابعة للوزارة، تشهد حاليًا نقلة نوعية كبرى، تقوم فى المقام الأول على تعظيم نسبة المكون المحلى فى العملية الإنتاجية، وضرب مثالًا على ذلك بما تشهده شركة النصر لإنتاج السيارات ووسائل الركوب.
وفى قطاع الصناعات الدوائية، قال وزير قطاع الأعمال العام: «إن الشراكات بين مؤسسات القطاع العام الوطنية والقطاع الخاص العالمية ذات الخبرة فى التصنيع الدوائى والمستلزمات الطبية، نجحت فى تحقيق استقرار نسبى فى سوق الدواء المصرى، يغنى عن الاستيراد من الخارج لبنود عديدة، وبما فى ذلك فلاتر الغسيل الكلوى».
وعن قطاع السياحة والتشييد، أشار «الوزير» إلى أنه يجرى العمل على إنشاء عدة فنادق فى المحافظات، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.
واختتم وزير قطاع الأعمال، كلمته مؤكدًا أن تمويل التطوير فى مؤسسات القطاع العام المصرى، يتم من موارده الذاتية وتعظيم الاستفادة من قدرته وأصوله إلى الدرجة القصوى وترشيد استخدامات العملة الصعبة، بما لا يشكل عبئًا على موازنة الدولة.