«البلشى» نقيبًا للصحفيين لدورة جديدة

كتب: مصطفى عرام:
تقدم المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بخالص التهنئة لنقيب الصحفيين خالد البلشى لفوزه بالدورة الثانية لنقابة الصحفيين والأعضاء الفائزين فى انتخابات التجديد النصفى من خلال انتخابات عادلة ونزيهة ضربت فيها النقابة نموذجاً يحتذى به.
وخلال عملية تصويت شفافة وديمقراطية، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين نتائج التصويت، بعد انتهاء اللجان من فرز الأصوات، التى أسفرت عن فوز الكاتب الصحفى خالد البلشى بمنصب النقيب لفترة ثانية، إلى جانب انتخاب 6 أعضاء جدد لعضوية مجلس النقابة، حيث حضر 6051 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 5748، بينما عدد الباطلة 303 أصوات.
فى مقاعد العضوية أعلنت اللجنة فوز كل من: محمد شبانة بإجمالى 2534 صوتا، محمد سعد عبد الحفيظ بإجمالى 2267 صوتا، وحسين الزنانى بإجمالى 2367 صوتا «فوق السن»، بينما أعلنت فوز: أيمن عبد المجيد بإجمالى 2434 صوتا، محمد السيد الشاذلى بإجمالى 2378 صوتا، وإيمان عوف بإجمالى 1764 صوتا «تحت السن».
وكان جمال عبدالرحيم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى، أعلن بيان الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، مؤكدًا وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطينى الشقيق، ومساندتها للمقاومة الفلسطينية الباسلة فى دفاعها المشروع عن أرض فلسطين، كما تدين بأشد العبارات العدوان الصهيونى الوحشى الذى يتعرض له الفلسطينيون، وتطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته لوقف هذه الجرائم.
وشددت الجمعية العمومية على رفضها القاطع لكافة المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، وأعلنت تأييد الموقف الرسمى المصرى الداعم للحقوق الفلسطينية والرافض لمحاولات التطهير العرقى والاحتلال الاستيطاني.
وأدانت الجمعية العمومية الجرائم البشعة، التى ارتكبها الكيان الصهيونى فى حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين فى جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين .
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين فى المجال الإعلامى برصاص وصواريخ الاحتلال فى أكبر مجزرة بحق الصحفيين فى التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولى مخزٍ.