أساليب العلاج

فرط الحركة عند الأطفال له مجموعة من الأساليب التى يتم استخدامها للتغلب عليه منها ما يلى:
العلاج الغذائى، حيث يلعب التدخل عن طريق التغذية دورًا مهمًا فى تحسين صحة الأطفال ذوى اضطراب فرط الحركة، حيث إن لها تأثير مباشر على الدماغ، حيث يجب التركيز على الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادى والأسماك، والدواجن والفول، والفواكه الغنية بمادة ساليسيلات مثل الفراولة والجوافة والعنب والأناناس والخوخ وغيرها.
كما تفيد المنبهات العصبية كعلاج دوائى وعلى عكس المتوقع كثيرًا فى علاج فرط النشاط الحركى عند الطفل؛ فهى تؤدى إلى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده، ولا تعطى هذه الأدوية إلا للأطفال ممن هم فى سن المدرسة، وأهمها: الريتالين أو مثيلفنيدات (Methylphenidate) حيث له تأثير منبه ومحفز للدماغ، ولا يعطى ولا يصرف إلا تحت إشراف الطبيب.
ولقد أثبت العلاج الدوائى فاعلية فى كثير من الحالات، ولكن مدة العلاج قد تطول وتمتد سنوات، وذلك حتى ينمو الجهاز العصبى للطفل مع الإيقاف للدواء كل سنة أو سنتين لاختبار ردات فعل الطفل دون الدواء.
أما عن العلاج الأسرى فيجب على أفراد الأسرة أن يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع الطفل، مع توفير المناخ الأسرى المناسب فى بيئة الطفل، واتباع الأساليب الصحيحة فى تنشئة الطفل كالحب والتسامح والديمقراطية والرعاية، والبعد عن الأساليب الخاطئة فى تنشئة الطفل كالتساهل والتدليل الزائد والإهمال، والابتعاد عن انتقاد الطفل وعدم إشعاره بأنه مختلف عن باقى الأطفال، وكذلك تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.