لوسى: الرقص ظلمنى!
حوار: حبيبة على
استطاعت النجمة لوسى أن تخطف أنظار الجمهور فى أدوارها المختلفة، ويضاف إلى هذا نجاح كبير فى مسلسل فهد البطل، حيث جمع بين الإثارة والقصة فى لمسة من الدراما الصعيدية.
وتحدثت النجمة لوسى لمجلة «صباح الخير» عن بداية ترشيحها لفهد البطل، وعن تعاونها مع أبطال المسلسل وتفاصيل اختيارها لأعمالها الفنية، وأشياء أخرى، وهذا نص الحوار:
■كلمينا عن بداية ترشيحك لمسلسل «فهد البطل»؟
- كلمنى الفنان أحمد العوضي، وسألته: (حضرتك أحمد العوضى ولا عمر الشريف؟)، فأرسل لى رسالة صوتية؛ ليؤكد لى أنه أحمد العوضى.
تقول: أنا أحبه على مستوى العمل والمستوى الشخصي، فقبلت العمل فورًا بعد ما شرح لى السيناريو، فأنا أثق فى اختيارات أحمد العوضى.
■ماذا عن استعداداتك لشخصية «فايزة الشبح»، وهل واجهتى صعوبات خلال التصوير؟
- بدأت باختيار «القلب الأزرق» الذى كنت أرتديه فى المسلسل، أختى هى من رسمته لي، ثم بدأت فى تحضير الأزياء والاكسسوارات الخاصة.
تكمل: بالطبع واجهت صعوبة، ولكن كنت سعيدة جدًا بأهالى منطقة شق التعبان، وأوجه الشكر لهم من خلال مجلة صباح الخير.
■كيف كان التعاون مع الفنان «أحمد العوضى» و«عصام السقا»؟
- فى البداية كنت أعتقد أن عصام السقا شخص متكبر، ولكن اتضح عكس ذلك تمامًا، فهو أخ وصديق، أما العوضى فأنا أتمنى العمل معه دائمًا، لأنه متواضع ويحب مساعدة الآخرين، ومذاكر السيناريو كويس جدًا، والعمل مع أحمد العوضى متعة.
■وماذا عن الكواليس؟
- ممتعة جدًا، واستمتعت مع طاقم العمل، وأقربهم لقلبى يارا السكرى.
■ما الذى أضفتيه للشخصية ومكانش مكتوب على الورق؟
- شكلي، فأنا رسمت شخصيتى وطريقة كلامى فى المشاهد، وأيضًا نبرة صوتي، لكن السيناريو لم أُغيِّر به شيئًا؛ فالأستاذ محمود حمدان كتبه بعناية شديدة.
■هل تتدخلين فى اختيار شخصيتك أو تغيِّرى شيئًا فى السيناريو؟
- إطلاقًا، من الممكن أن أتناقش فى شيء لم يُعجبني، أو أقترح شيئا ممكن يُظهر العمل بشكل أفضل. تكمل: الأشياء التى قمت بتعديلها: كانت مع أستاذ رضوان الكاشف، حيث قام بتغيير الديكوباج، أى طريقة الأداء، لأن أدائى كان طبيعيا أكثر من السيناريو، وأيضًا فى مسلسل البحث عن السيد مرزوق قمت باقتراحات فى تفاصيل شخصيتى لصالح العمل وبالفعل تم التغيير، وبصراحة شديدة كان هناك تفاهم فى العمل بينى وبين المخرج محمد عبدالسلام فى مسلسل فهد البطل.
■هل هناك أوجه شبه بينك وبين «فايزة الشبح»؟
- تُشبهنى فى طيبتها وتسامحها، ولكن الاختلاف فى أن فايزة الشبح لا تترك حقها، أما لوسى من الممكن أن تتغاضى عن حقها، خاصةً إذا كان حقا شخصيا وليس ماديا. تكمل: فأنا لا أحب الأذى للآخرين.
■من أكثر الفنانين الذين شعرتِ بالكيميا معهم؟
- أحمد العوضي، ويارا السكري، عصام السقا، حجاج عبدالعظيم، ومعظم من عملت معهم هناك كيميا عالية بيننا، مثل: حمادة هلال وانتصار وعلا غانم.
■هل لك معايير أو شروط معينة لقبول العمل الفني؟
- الضرورى عندى أن السيناريو يكون كاملا، فهناك مُمثل يصنع دورا، وهناك دور يصنع مُمثلا وقدرة كل فنان على أداء الدور هو الذى يؤدى إلى ما عند الجمهور من أثر.
■ ما الدور الذى ترغبين فى تقديمه على الشاشة وهو حلم لك؟
- أدوار كثيرة منها: الضريرة، الشخصية التى قمت بتجسيدها على المسرح، وشخصية لذوى الهِمم، وأرغب فى تقديم أدوار أخرى غير الأدوار الشعبية.
■ من وجهة نظرك.. ما العمل الذى أحدث لكِ نقلة فى عالم التمثيل؟
- أرابيسك، فهو أظهر موهبتي، رغم أن مسلسل ليالى الحلمية كان أصعب.
■كلمينا عن أكبر الصعوبات التى واجهتك فى مشوارك الفني؟
- لا أُخفى عليكِ سرًا بحاول فى كل مرحلة أنسى كل صعب؛ لتحسين حالتى النفسية، فعلى سبيل المثال: مسلسل كناريا وشركاه، تم فتح رأسى 40 غرزة، ولكن تخطيت المرحلة: لأتطلع لما هو جديد، تقول: لا أجعل شيئا يؤثر علي.
■ذكرتِ فى تصريحاتك أن لقب راقصة ظلمك، فما السبب؟
- طبعًا ظلمنى كإنسانة، فالبعض يتهمون الراقصة لكن أنا بحترم بيتي، وعندى زوج واحد وليس 14 زوجا، فحياتى طبيعية مثل الآخرين.
■هل خطوة الرقص كانت من أهدافك؟
- أبدًا، فمنذ بدايتى فى الباليه حتى سن 12 سنة، كنت أشعر بقيود؛ لذا اتجهت للرقص الشرقي، ثم تركته للتفرغ للتمثيل .
■هل تستعدين لعمل فنى الفترة المقبلة؟
- هناك 3 أعمال: مسرح ومسلسلان، ولكن لم أتخذ القرار حاليًا.