الأربعاء 16 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رسالة للعالم

المصريون فى الشارع رفضًا لتهجير الفلسطينيين

احتشد الملايين فى مختلف محافظات الجمهورية رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين والمساندة للقيادة السياسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف.



ورفع المشاركون فى وقفات تضامنية عقب صلاة عيد الفطر المبارك، العلمين المصرى والفلسطينى، وشددوا على رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مرددين شعارات داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

ورفع المشاركون فى الوقفات التضامنية صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددين على دعمهم الكامل لكافة قرارات القيادة السياسية المساندة لحقوق الشعب الفلسطينى فى التحرر وإقامة دولته المستقلة، ورددوا شعار «الأرض أرض فلسطين.. قول يا سيسي واحنا معاك.. كل الشعب ماشي وراك»، وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف الرئيس ورفضهم القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين الظالمة.

 

 

 

وشارك أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى الوقفات التضامنية  دعمًا لمواقف القيادة السياسية، مؤكدين ثوابت الموقف المصرى، ورفض أى حلول تتضمن تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.

مشددين على ضرورة التحرك الدولى لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

 

 

وذكرت الهيئة  العامة للاستعلامات - فى بيان - أن هذه الحشود ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس، أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية فى كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموى على غزة، والمساندة تمامًا للشعب الفلسطينى الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان.

وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصرى لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولى باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها، ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية والتى لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وخامسها، المطالبة بالوقف الفورى والتام والنهائى لإطلاق النار فى غزة، بما ينهى قطعيًا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التى تشن عليهم.

 

 

 

ونبهت الهيئة إلى أن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصرى الشعبى تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التى تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبًا وقيادة، سيظل صلبًا وثابتًا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطينى الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.

وشددت قيادات حزبية على أن مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الشجاعة عززت صمود مصر فى وجه مخططات تهجير الشعب الفلسطينى الظالمة، مؤكدة أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأكدت القيادات الحزبية أن مصر ستظل السند الدائم للقضية الفلسطينية، وأن الشعب المصرى سيظل داعمًا لنضال الفلسطينيين فى سبيل نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة.

وأشاد حزب «حماة الوطن» بالموقف الوطنى المشرف الذى جسّده الشعب المصرى عقب صلاة عيد الفطر.

وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية، تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصرى والفلسطينى، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى.

وشدد الحزب على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لن تسمح بأية محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، سواء بالتهجير أو بتصفية قضيتهم العادلة.

من جهته.. أكد حزب «الاتحاد» أن احتشاد الملايين فى محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية يعكس عمق الوعى الوطنى لدى الشعب المصرى وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.

 

 

 

وأوضح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من التزامها التاريخى والثابت بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، منوهًا بأن محاولات الاحتلال لفرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولى الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التى تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.

وشدّد على أن مصر لن تقبل بأى تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة، موضحًا أن وحدة الصف العربى والتكاتف الدولى ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.

وبدوره.. أوضح حزب «المؤتمر»، أن القضية الفلسطينية حاضرة فى وجدان كل مصرى وأن الموقف الرسمى والشعبى موحد تجاه المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تتصدى بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى 7 أكتوبر لعام 2023.

ونوّه الحزب بأن الرئيس السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطينى، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلى، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن دور مصر الريادى فى ملف إعادة الإعمار؛ بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم فى وجه الاحتلال.

 

 

 

ومن ناحيته.. أكد حزب «الجيل الديمقراطى»، أن احتشاد ملايين المصريين بساحات الجمهورية فى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين العزل، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة، ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 حتى الآن.

وبدوره.. أشاد حزب «الوفد» بالمظاهرات الحاشدة التى شهدتها مصر عقب صلاة العيد، وأضاف: «إن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصرى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، حيث إن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي، ويدعمها فى كافة القرارات التى يتخذها للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى».

وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.

وأكد أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الطرح المصرى لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة فى سبيل تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.