الجمعة 14 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

عبدالمحسن سلامة: نقابة قوية.. وسند لكل صحفى

استقبلت مؤسّسة روزاليوسف الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة المرشح نقيبًا للصحفيين، بحضور هبة صادق رئيس مجلس إدارة مؤسّسة روزاليوسف؛ حيث تفاعل «سلامة» مع بعض المقترحات مبديًا استعداده للعمل عليها فورًا، بينها عدالة صرف البدل من النقابة لجميع الصحفيين، إمكانية اشتراك نقابة الصحفيين فى مشروع التأمين الصحى الشامل، خَلق نقاط توزيع جديدة بفكر جديد بالتعاون مع الجهات المختصة، إضافة إلى تأكيده أن هدفه من الترشح استعادة هيبة الصحفى والنقابة.



 

 

وقال عبدالمحسن سلامة: إن رد الاعتبار لمهنة الصحافة واستعادة قوتها أمرٌ مهم وجزء كبير من فكرة ترشحى، وبعيدًا عن التأويل نحن نحتاج إلى عودة هيبة الصحفى وعودة هيبة النقابة، نحتاج إلى نقابة قوية تكون ظهيرًا وسندًا لكل صحفى، تستطيع الدفاع عنه وتحصل على حقوقه بالحوار والمفاوضات الجادة. 

وأضاف «سلامة»: نحتاج إلى استعادة ثقة القارئ والمواطن، وهذا هو دورنا، عندما أتابع عدد قراءات مقالة أستاذتنا سناء البيسى على موقع الأهرام، أجده الأكثر قراءة، إذن يوجد قرّاء، لكن: ماذا نقدم للقارئ؟ وكيف نقدمه له؟ وكيف نصل إليه؟ وهذا ما نعمل عليه، فى ظل نقابة قوية، وعودة هيبة الصحفى، وهذا دورى وسيتحقق، فلدَىّ حلم وهدف ترشحت لأجله من أجل خدمة جميع الصحفيين والنقابيين والمهنيين بلا تيارات أو انتماءات. 

وبالنسبة للمؤقتين أو غير المعينين، فأوضح: تم تصيد تصريحاتى بخصوص هذا الشأن، فأنا أكرّر ما سبق أن قلته «تعيين المؤقتين ضرورة.. تعيين المؤقتين الموجودين فى المؤسّسات الصحفية القومية والخاصة ضرورة». 

وأضاف «سلامة»: من خلال خبرتى بصفتى رئيسًا لمجلس إدارة الأهرام سابقًا، فتقريبًا كان يحال إلى المعاش سنويًا من 300 إلى 350 زميلاً بالأهرام، ما يعنى أنه خلال نحو 15 عامًا وهو ليس ببعيد لن تجد أحدًا فى الأهرام، وبالتالى لا بُدّ من تجديد الدماء». 

وأكد أن تعيين المؤقتين ضرورة للمؤسّسات وللزملاء المؤقتين أولا.

 

 

 

وعن بدل التكنولوجيا والتدريب للصحفيين، قال «سلامة»: «خلال فترة رئاستى لمجلس إدارة الأهرام، قدمت طلبًا لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة لفصل بدل مؤسّسة الأهرام عن المؤسّسة ليتقاضاه الزملاء من خلال النقابة؛ تحقيقًا للمساواة، لكن لم أستمر فى منصبى لمتابعة تنفيذ الطلب، وأنا متبنٍ لهذه الفكرة، وأعدكم بتبنيها بأن يذهب البدل إلى النقابة لجميع الزملاء حتى لا نخلق عدم عدالة وعدم دستورية، وأنا متفق معكم فى ذلك حتى لا يُحرَم الصحفى من الحد الأدنى للأجور، وحتى لا يقع البدل تحت طائلة ضريبة الدخل؛ خصوصًا أن مخاطبة الدولة فى هذا الشأن لا تتم من بشكل مباشر؛ بل من خلال «الهيئة الوطنية للصحافة» بالنسبة للمؤسّسات القومية، ومن خلال «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بالنسبة للمؤسّسات الخاصة والحزبية، ومثلما يرسل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بدل المؤسّسات الخاصة إلى النقابة، فأنا مع أن ترسل الهيئة الوطنية للصحافة البدل إلى النقابة؛ لفض الاشتباك وتوحيد تطبيق القاعدة القانونية». 

وأكمل «سلامة»: «كل ما قلته يصب فى صالح هيبة النقابة والصحفى، فكلما كانت المؤسّسة الصحفية قوية.. فأنت قوى، وكلما كانت النقابة قوية.. فأنت قوى، وكلما كنت قادرًا على التفاوض لتحصل على حقوقك فأنت قوى، وهذا هدفنا الأساسى». 

وبالنسبة للتأمين الاقتصادى، قال «المرشح نقيبًا»: كل الإجراءات الاقتصادية والحزمة الاقتصادية وما سبق أن تحدثت عنه هو حقنا، فالأمر ليس مزايدة، فمن يستطيع أهلاً وسهلاً به، فأنا مرشح للحصول على حقوق الزملاء.. فالحديث عن المطالبات شىء والتنفيذ شىء آخر.. وأنا قادم للتنفيذ». 

وأضاف: «سنعيد لكارنيه الصحفى هيبته، وسنحقق للصحفى أوضاعًا اقتصادية جيدة، كذلك ملف الحريات، وهناك أيضًا مشروعات ستتم سواء فى معهد التدريب، أو المستشفى، فلدىّ العديد من المشروعات قابلة للتنفيذ.. ونقدر نعمل أكتر بإذن الله». 

أمّا مقترح تطبيق التأمين الصحى الشامل بالنسبة للصحفيين فقال «سلامة»: «هى فكرة أتمنى أن تتحقق، وأعدكم بمقابلة وزير الصحة ووزير المالية لأنهما مشتركان فى مسئولية هذا الملف.

 

 

 

واستدرك المرشح نقيبًا للصحفيين: «أعود لأؤكد أن الصحافة الورقية بخير؛ بل المفاجأة أن توزيع الصحافة الورقية عمومًا فى ازدياد، فالمعنى أنه توجد معوقات أو تحديات لكن نقدر نحلها، فتحديدًا لدينا مشكلات فى نقاط التوزيع، وفكرتى هنا العمل على هذا الأمر بالتعاون بين النقابة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة؛ لأنها تملك أكبر شركات للتوزيع فى مصر وهى الأهرام والأخبار ثم الجمهورية؛ لإعادة النظر فى موضوع التوزيع، وخَلق نقاط جديدة للتوزيع مثل محطات البنزين أو الصيدليات وكذلك سلاسل الـ«ماركت» الكبرى» والأندية وبعض هذه الأماكن يوجد بها نقاط توزيع فعلاً، لكن نريد التوسع؛ خصوصًا أن عائد التوزيع بشكل عام انخفض، إضافة إلى أن نقابة الصحفيين تمتلك نقاط توزيع كبيرة جدًا».