لتكون الحياة ممكنة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي وميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التى أجراها الرئيس السيسي إلى الدنمارك مؤخرًا، فضلًا عن كل محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأشادت رئيسة الوزراء الدنماركية خلال إجرائها اتصالاً هاتفيًا بالرئيس، بالزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد الاتصال أيضًا تبادلًا للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى قطاع غزة, حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى الذى يعانى منه أهالى القطاع.
وتم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة, بهدف جعله قابلًا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم.
وشهد الاتصال تأكيدًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادى المنشودين.
وفيما يتعلق بالوضع فى باب المندب؛ فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التى تستهدف السفن التجارية؛ نظرًا للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.