ضمانة الاستقرار

شهد الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى من رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم، التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين فى إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وتناول الاتصال الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التى يتعرض لها أهالى غزة. ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزى بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأكد الزعيمان رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد فى هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم فى المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.