الجمعة 9 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

السلام والاستقرار

إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث التقى بأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة.



وشهد اللقاء بين الزعيمين تناول عدد من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة، كما تباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مطار أبوظبى الدولى. وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطينى.

ومن جانبه، أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضى لحماية أهالى قطاع غزة، وفى إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.

وشدد الرئيسان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالى القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التى يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعى الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذى يضمن التوصل إلى السلام المستدام والاستقرار فى الشرق الأوسط. وتطرق اللقاء أيضًا إلى الأوضاع فى لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس «جوزيف عون»، آملين أن يسهم ذلك فى استعادة الاستقرار فى لبنان الشقيق، مؤكدين على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فى لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.

وناقش الزعيمان الأوضاع فى سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، مشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السورى وبملكية سورية. وبحث اللقاء كذلك سبل استعادة الاستقرار فى السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.