استقرار ليبيا أمن قومى مصرى
متابعة: ياسمين خلف
والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وشهد الاجتماع تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس السيسى إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقاً مع الأمن القومى المصرى. موضحًا أن مصر تبذل كل ما فى وسعها من جهود ومساع لضمان الأمن والاستقرار فى ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكدًا دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدى إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية.
وأعرب الرئيس السيسى عن تقدير مصر للدور الوطنى الذى قام به الجيش الوطنى الليبى فى مكافحة الإرهاب، والذى أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية فى شرق ليبيا.
من جانبه أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحورى الذى تلعبه مصر فى استعادة الاستقرار فى ليبيا، والجهود الحثيثة التى تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك فى إطار العلاقات التاريخية التى تربط الشعبين الشقيقين. كما أشاد بالدور المصرى الحيوى فى نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة فى هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع فى ليبيا بما يسهم فى استعادة مقدرات الشعب الليبى وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.