الإثنين 10 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مصر كبيرة أوى

فى تقليد سنوى شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي فى احتفالية عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد؛ حيث استقبل الحاضرون الرئيسَ بالأعلام والهتافات المؤيدة.



وكان فى استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح قداسة البابا تواضروس الثانى والآباء الأساقفة المشاركون فى صلوات القداس الإلهى،  وسط حالة من الترحيب والبهجة سادت الجميع.

وأهدى الرئيس باقة من الورود لقداسة البابا تواضروس الثانى،  بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وهنأه بعيد الميلاد المجيد، قائلاً: «كل عام والمصريين بخير وسلام..واحنا كلنا إن شاء الله بخير وسلام، وانتوا اخواتنا وحبايبنا».

وأوضح الرئيس: «إحنا كمصريين بناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها محبتنا لبعضنا، مخزون ورصيد وحجم المحبة بين المصريين بفضل الله بيزيد يوم عن يوم ودا أمر آخر يتحط فى الاعتبار».

وتابع: «إن شاء الله عام سعيد، وسنة إن شاء الله تبقى بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من السنوات الماضية، بتابع كل الأمور وبشوف كل ردود الأفعال، والقلق يمكن يكون مبرر، لازم تعرفوا، ومش بكلمكم انتو بس، بكلم الدنيا فى مصر وبرّا مصر من خلالكم، إن شاء الله السنة دى تبقى أفضل من السنوات اللى فاتت».

 

 

 

وواصل: «بقول القلق مبرر ومشروع يمكن، طب ما السنين اللى فاتت كان فيها قلق، وإن شاء الله تعدى الأمور بسلام، إحنا هنا فى مصر فى حاجات كتير أوى بنعملها محدش من الناس تاخد بالها منها، أول حاجة فيها، إن إحنا مش ناسيين إن فى رب، وإن الرب ربنا سبحانه وتعالى مطلع علينا».

 أكمل: «يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأله إن الأمور مش ممسوكة كده، مش بينا احنا، البشر، لا الدنيا مش متسابة كده، احنا مؤمنين بالله كلنا صحيح لكن مش عاوزين ننسى، لازم كلنا نبقى متأكدين من النقط دى،  لازم كلنا نعرف إن ربنا موجود ومحدش يقدر يعمل أى حاجة فى الوجود اللى احنا فيه ده إلا بأمر الله سبحانه وتعالى».

وأكد الرئيس خلال كلمته أن حجم الوعى والفهم اللى موجود عند المصريين حجم ضخم جدًا، بيخليهم فاهمين وشايفين ومش بس كده لأ كمان مستعدين يتعاملوا مع أى أمر ممكن يشوفوه جُوّا مصر أو برّا مصر، فاهمينه كويس.. إحنا كدولة، كانت دايمًا بتتعامل مع الأمور بشرف كبير، وبأمانة كبيرة، وبنزاهة كبيرة».

وقال: «ستظل مصر دومًا منارة للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى».

واستطرد الرئيس: «مصر دولة كبيرة أوى،  مصر دولة كبيرة أوى،  مصر دولة كبيرة أوى،  كل سنة وانتوا طيبين، وعيد سعيد علينا كلنا وإن شاء الله الأيام الجاية تبقى أفضل من الأيام اللى فاتت، وأنا فى كل مرّة بفكّر نفسى وأفكّركم وأقول لكم قداسة البابا له مكانة كبيرة فى قلبى واحترام كبير كبير كبير، ربنا يحفظه ويحميه ويحميكم.