الجمعة 24 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

خطوة إنسانية فارقة

رحب سياسيون وحقوقيون وحزبيون بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى العفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدين أنه يعكس تقدير الدولة لجهود أبناء وأهالى سيناء ودورهم الوطنى وتضحياتهم للحفاظ على أرض سيناء وتطهيرها من الإرهاب.



وسادت حالة من الارتياح لدى أهالى سيناء الذين استقبلوا القرار بالفرح ورفع الأعلام على منازلهم معبرين عن تقديرهم لهذا القرار وشكرهم البالغ للقيادة السياسية.

وأكد حزب حماة الوطن - فى بيان له - أن استجابة الرئيس السيسى لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تأتى فى إطار سعيه دائمًا لتحقيق مطالب جميع أبناء الوطن فى كافة ربوع الجمهورية، وانطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وفى بيان لها أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن القرار يعكس حرص الرئيس السيسى على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، ويعكس تقدير القيادة السياسية لأهالى سيناء الحبيبة ودورهم التاريخى فى مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها، وفى دعم جهود الدولة فى مكافحة ومحاربة الإرهاب.

وقدم الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ سيناء، التحية باسمه واسم أهل سيناء للرئيس عبدالفتاح السيسى على قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

وقال إن أهل سيناء يقفون بجانب القوات المسلحة المصرية كما عاهدتهم فى الأيام السابقة للدفاع عن تراب الوطن وهو العهد الذى لن يحيدوا عنه أبدًا.

وشدد النائب إبراهيم أبوشعير، عضو مجلس النواب عن محافظة سيناء، على أن القرار خطوة مهمة وذو دلالة كبيرة فى مسيرة تعزيز حقوق الإنسان فى مصر، لافتًا إلى أن القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنسانى فى المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطنى.

وأشار إلى أن القرار يأتى متسقًا مع المبادئ التى تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس والتى تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وحماية الأمن القومى.