حق العودة لن يسقط بالتقادم
كتبت ياسمين خلف:
والمجلة ماثلة للطبع، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، وكان فى استقبال سيادته اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية، حيث تابع الرئيس اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وأجرى حوارا مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، واستمع سيادته إلى آرائهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أجرى نشاطًا مكثفًا خلال وعلى هامش أعمال قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، التى استضافتها مصر.
والتقى الرئيس على هامش القمة بعدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات والقادة لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمامات المشتركة.
وخلال لقائه بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات فى المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وأعرب الرئيس التركى عن تقديره للجهود المصرية المبذولة على كافة الأصعدة، مؤكدًا اتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار فى الإقليم.
كما تناول اللقاء الأوضاع فى سوريا، حيث أكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
فيما أكد الرئيس خلال لقائه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس على استمرار مصر فى جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطينى، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الرئيسان على رفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
بينما ثمن الرئيس الفلسطينى الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر فى دعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة.
وعلى هامش القمة التقى الرئيس السيسى برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، حيث أكد على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى ضرورة تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل.
وفى السياق تبادل الرئيس السيسى والرئيس «مسعود بزشكيان» رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، كما ناقشا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم فى دعم الاستقرار بالمنطقة.
فى حين أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة فى بنجلاديش الدكتور محمد يونس خلال لقائه الرئيس السيسى على ما ذكره الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفًا أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة فى وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ فى مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.