الإثنين 13 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

عقلك في راسك

لـمـا



الموجة تعلى الناس أربع أنواع

اللى يركبها ويوصل معها للشاطئ

اللى يواجهها فتلطشه على وشه ويمكن يغرق

اللى يديلها ظهره ويتجاهلها فتسكعه على قفاه تكفيه على وشه

اللى يغطس لحد ما تعدى وبعدين يكمل مشواره عادى من غير فرهدة

يا

بنى آدم، حاول تكون إنسان 

ده سبب وجودك وهو ده الامتحان

مش

بعد ما تتعور تبتدى على الأصل تدور

الحكمة والبصيرة تمنها أيام 

من عمرك لن تعود

لا

تتوقع الإنصاف من الأنصاف

اللى

مش بيخاف غير من ربنا محدش

 يقدر عليه

كن

شجاعا واعتزل كل (ما أو من) 

يؤذى روحك ويجرح قلبك ويسلب راحة بالك

وأتقن فن الرحيل قبل فوات الأوان ولا تندم

لـمـا

حد يصيبه أذى بدنى أو نفسى أو مادى

اوعى تقوله ربنا عاوز كده

بالعكس تماما ربنا بيحبنا

لكن فيه حد مؤذى هو السبب الحقيقى

الخير من عند الله والشر من أنفسكم

ودايما الإنسان فى اللحظة دى بيكون ضعيف وفاقد الحكمة

فبلاش تدفعه للكفر بطريقة غير مباشرة

تبقى

جايبة سيرتك ومقطعاكى وتلاقيها جايه عليكى وهى بتحدف راسها على كتفها الشمال، تاخدك بالحضن وهى بتقولك: وحشتينى

نصيحة اعملى مش واخده بالك لحد ما تشوفى آخرها…تسلم الهيبة

حب

نفسك الأول علشان أعرف أحبك

ثق فى نفسك الأول علشان يكون عندى مبرر أثق فيك

احترم نفسك الأول علشان تقنعنى أحترمك

خللى

عدوك قدامك طول الوقت 

لأنه لو غاب عن عينك هتلاقيه ورا ظهرك بيحاول يطعنك

لما

تعاتب حد أكتر من مرة على نفس الحاجة

انت كده فعليا، بتعاتب على طبع مش غلطة

والطبع مش بيتغير

 

لـمـا

 

قلبك يتعلق بشخص أو حاجة 

وتلاقى ربنا يبعده عنك، ده مدد وإشارات

اوعى تعاند وتصر

لأنك مش هتقدر تغلب مشيئة ربنا 

ده قدر

سلم وارضى بالنصيب

 

وما أدراك لعله خير

وفى منعه عطاء

فى

شغلك اوعى تخاف من الشاطر اللى زيك

 لأن كبيره ينافسك ويطلع منك أحسن ما عندك

خاف من الدخيل المدعى لأنه خايب وممكن يكون خاين

وساعتها بيكون هدفه يهدمك ويقف على أنقاضك

علشان يظهر وجوده، لأنه قليل وناقص

العلاقات

 

فى حياتنا سواء الصداقة أو الحب

موجودة علشان نخاف عليها مش نخاف منها، موجودة علشان

تسعدنا مش تنكد علينا وتشيلنا الهم

تكملنا مش تستهلكنا وتستنزفنا

تقوينا مش تضعفنا وتهدنا

تدعمنا مش تحبطنا وتهزنا

تسندنا مش تدمرنا وتضيعنا

تطمننا مش توترنا وتقلقنا

تحتوينا مش تؤذينا وتذلنا

لما تكون العلاقة إيجابية يبقى نحافظ عليها ونرعاها

لكن لو العلاقة سلبية يبقى بناقص واحنا الكسبانين

ومحدش يقوللى أخاف أعيش لوحدى

لأ

عيش لوحدك أحسن لك وأكرم لك من إنك تسمح لنفسك تبقى لعبة أو مصلحة أو وسيلة لتحقيق غاية، فى إيد حد مستهتر ميعرفش قيمة وجودك فى حياته سواء كان صاحب أو حبيب

الإنسان الناقص بيكمل نفسه بأذية الناس 

ولو معرفش يشوه صورتهم