نقلة نوعية فى التعليم
تستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التوسع فى عدد المدارس المصرية الألمانية فى مصر لتصل إلى 100 مدرسة لتمثل نقلة نوعية فى التعليم، وفى هذا الصدد التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالمستشار الثقافى، فليكس هلا، رئيس القسم الثقافى والتعليمى بسفارة ألمانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون فى آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التى تسهم فى تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية فى كل ملفات العملية التعليمية، مشيدًا بالمدارس الألمانية فى مصر وما تتسم به من انضباط وجودة، فضلًا عن مستوى خريجيها المتميز، كاشفًا عن بدء الدراسة فى مدرستين بمدينتى 6 أكتوبر وبدر، حيث ستوفر الوزارة المبانى والخدمات اللوجيستية، ويتولى الجانب الألمانى التشغيل.
فيما أعرب «فليكس هلا»، عن إعجابه بالتطور الذى شهدته مصر فى العملية التعليمية، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب المصرى للتوسع فى المدارس الألمانية فى مصر، وحرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة، بهدف تحقيق نظام تعليمى يلبى احتياجات المجتمع المصرى.
وتناول اللقاء، مواصلة دعم تدريب معلمى اللغة الألمانية، بالتعاون مع الجانب الألمانى، وتطوير المناهج، جاء ذلك فى حضور مها ويصا، مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية، وشيرين حمدى، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومنى أيوب، مستشار الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية، والمستشار أشرف السيد، المستشار القانونى للوزارة.