الجمعة 6 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تشجيع القطاع الخاص الأجنبى على الاستثمار فى القطاعات ذات الأولوية

حماية الصناعة المحلية

المنتدى الاقتصادى العالمى يشيد بالتجربة المصرية التنموية
المنتدى الاقتصادى العالمى يشيد بالتجربة المصرية التنموية

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، «بورج برانديه» رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية. 



وتناول اللقاء الجهود التنموية التى تبذلها مصر، وفى مقدمتها المشروعات فى قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة، وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى بالخطوات الكبيرة التى اتخذتها مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة فى هذا المجال.

وأكد الرئيس، لرئيس المنتدى أهمية التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبى على الاستثمار فى القطاعات ذات الأولوية فى مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والنقل.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لبحث عدد من الموضوعات، على رأسها تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الإفراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وكذلك لتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجارى. 

كما تم خلال الاجتماع استعراض استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، وجهود الصندوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد من الأصول التى يديرها، إضافة إلى تناول دور الصندوق فى المجالات المختلفة. 

ووجه الرئيس بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التى تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعى للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم فى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقًا للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلى فى كل الصادرات، وكذلك جعل مصر مركزًا لسلاسل الإمداد على المستويين الدولى والإقليمى.

فى شأن آخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء إسبانيا «بيدرو سانشيز»، حيث تناول الاتصال تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع فى الشرق الأوسط، حيث أشاد  الرئيس بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب فى قطاع غزة. فى حين أكد رئيس الوزراء الإسبانى أهمية دور مصر فى تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وفى مكافحة الإرهاب والتطرف إقليميًا ودوليًا، ومحورية دورها ومساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع فى المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة. 

وتناول الاتصال أيضًا مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على أهمية مواصلة تطويرها، خاصة فى المجالين الاقتصادى والاستثماري، والسعى لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية فى المشروعات التنموية بمصر، وبما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.

وقد أعرب الرئيس خلال الاتصال مجددًا عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا فى مواجهة آثار الفيضانات التى اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرًا، متمنيًا السلامة للمملكة وشعبها الصديق.