«شتاء» دافئ جدًا

تأتى مناسبات عديدة مهمة فى حياتنا سواء حفلات زفاف أو خطوبة مع الأهل والأصدقاء، وهو ما يستدعى معه التحضير بتصميمات مميزة تناسب درجة قربنا من العروس  أو العريس، المصممة المصرية أميرة قزامل تعرف جيدًا أهمية هذه المناسبات لكل امرأة وتعمل على تقديم تصميمات تجمع بين الأناقة والموضة. اختارت المصممة الجبال لتكون مصدرًا لإلهامها لهذه المجموعة الفريدة.

تبحث كل فتاة عن تصميم مميز تظهر به فى  المناسبة الخاصة التى تدعى لها، وقد تكون هذه المناسبة خاصة بها كحفل خطوبتها أو عقد قرانها أو زفافها، وكلها مناسبات مهمة تستدعى من الفتاة الاستعداد لها بشكل مناسب، وقد قدمت المصممة قزامل تصميمات راقية لكل فتاة ترغب فى التميز ولكل امرأة تبحث عن التفرد وترغب فى ارتداء أناقة تناسب عمرها والمناسبة التى ستتوجه إليها. 

قدمت المصممة بدلًا تصلح للمرأة العصرية التى تحضر مناسبات مهمة ورسمية فى ذات الوقت  وطرزتها بالورود من أقمشة (الفوال) والتل لتعطى لمسة من الأناقة، والذوق الراقى والعصرية فى نفس الوقت.

اختارت المصممة خطوطًا ناعمة وقصات أنثوية تظهر جمال كل امرأة ترتدى تصميماتها فقدمت تصميمات انسيابية تأخذ منحنيات الجسم فتمنحه الكثير من الرشاقة وتخفى بعض العيوب، وبذلك تكون قد قدمت تصميمات تناسب الذوق وتضيف إلى الجمال والرشاقة وهو ما تسعى إليه كل امرأة. 

 

 

التطريز الراقى

وظفت أميرة التطريز بشكل فنى رائع بحيث يضيف لمسات من الشياكة الانسيابية، فهى تعلم أن الجيل الجديد يعشق بساطة التطريز ويكره المغالاة به، فقد قدمت تصميمات لعب فيها التطريز المستوحى من تدرجات ألوان الجبال دور البطولة، كما قدمت أيضًا التطريز بدرجات لونية قريبة من درجات القماش واعتمدت على نظرية الهارمونى فى الألوان لتبدو التطريزات ناعمة وبسيطة.

 

 

تصميمات للعروس

كل عروس  تبحث عن التميز والاختلاف فى مناسباتها الخاصة سواء خطوبة، عقد قران أو زفاف  وعروس هذه الأيام تبحث أيضًا عن البساطة والتفرد، لذلك قدمت  أميرة فستان عروس يغازل ذوق العروس فى القرن الحديث، فقدمت تصميمًا انسيابيًا بسيطًا، لكنه فى غاية الرقى والثراء،  من حيث التطريز، القماش، والتصميم، ولكنه بعيد عن الفستان الكلاسيكى للعروس، كما قدمت  مجموعة تناسب عقد القران سواء من التيور أو البدلة المطرزة بشكل فنى أنيق وتصلح أيضًا للمحجبات، أو المحتشمات اللاتى يبحثن عن ظهور أنيق ومحتشم.

وأخيرًا ..  سياحة الأناقة

 إن صناعة الأزياء والموضة صناعة مهمة تدفع عجلة الإنتاج لكبرى الدول  وتعتبر مصدر دخل أساسيًا للعديد من الدول، وهو ما يتطلب معه ترسيخها بفتح مصانع لأقمشة السهرة ومستلزمات صناعة الأزياء لأن مع كل مجموعة أزياء لكل مصمم مصرى حقيقى نتأكد أن لدينا المواهب القادرة على التنافس والتواجد فى السوق العالمى أو أن تصبح هذه الصناعة صناعة (الهوت كوتير) صناعة جاذبة تأتى لها فتاة أو سيدة من دولة أخرى لشراء فستان مناسبتها المهمة وتعود به إلى بلادها لترتدى أحد تصميمات مصمم مصرى مثل المصممة المصرية أميرة قزامل فهل يتحقق هذا الحلم فى المستقبل القريب؟! نتمنى ذلك.