من أجل مستقبل مستدام

جلسة حوارية تحت عنوان «حياة كريمة» نظمتها وزارة الصحة والسكان ضمن فعاليات «المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية» فى نسخته الثانية، الذى عُقد تحت شعار «التنمية البشرية.. من أجل مستقبل مستدام».
وجاءت الجلسة فى سياق حرص «وزارة الصحة» على توطين مفهوم التنمية المستدامة، حيث يتكامل مفهوم التنمية البشرية مع الصحة النفسية، بوصفهما وجهين مترابطين يهدفان إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، وتحقيق التكافؤ الاجتماعى، والاستدامة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، التزام الوزارة بتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا فى المجتمع، ما يسهم فى توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنّ المناقشات تُتيح استعراض الإنجازات والتحديات وتعزيز الوعى المجتمعى، مع التأكيد على التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
وقال الدكتور عمرو سيف المدير الإقليمى لشركة فايزر مصر: رؤية مصر 2030 وركائز بناء الإنسان التى تعتمدها الدولة المصرية، تعمل بشكل متكامل مع أهداف مؤسسة «حياة كريمة»، مشيرًا إلى تحقيق عدة أهداف تشمل تدريب الكوادر الطبية المتطوعة فى مؤسسة حياة كريمة لتطوير الكفاءات، وإنشاء شراكات مع الجهات المختلفة، مثل الشراكة مع هيئة الشراء الموحد، التى تهدف إلى إنشاء برنامج متكامل لتوصيل الأدوية للمرضى وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالى غزة.
وأعلن الدكتور محمد سويلم، المدير العام لشركة روش مصر، عن شراكة ثلاثية رسمية بين وزارة الصحة والسكان، متمثلة فى المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ومؤسسة حياة كريمة، وشركة روش مصر، وتهدف إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا، والتوعية، وتدريب الكوادر الطبية، موضحًا أنّ الشراكة تسعى لتضافر الجهود لتحقيق أفضل النتائج فى تحسين جودة الحياة.
وأوضح الدكتور شريف وجيه رئيس القطاع الطبى بشركة أسترازينيكا، أهمية الشراكات مع القطاعين الحكومى والمدنى لزيادة الوعى وتطوير تقديم خدمات جيدة للجمهور، مشيرًا إلى أنّ الشراكة بين شركة أسترازينيكا ومؤسسة حياة كريمة، تهدف للوصول إلى 300 قرية لإنشاء 300 عيادة لأمراض حساسية الصدر، مجهزة على أعلى مستوى من الخدمات والكوادر الطبية.